أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بسام إبراهيم، أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية ورؤية مستقبلية أهمها دعم وتطوير العملية التعليمية وإنجاز البحث العلمي التنموي الذي يرتبط بسوق العمل وبالأمور التطبيقية المرتبطة بمؤسسات الدولة أو بالقطاع الخاص.
رسوم التعليم العام والموازي والجامعات الخاصة
أوضح وزير التعليم العالي أن رسوم الجامعات الحكومية لا تزال رمزية جداً، ولكن تمت زيادة رسوم التعليم الموازي بنسبة 50% لأنه يعتبر فرصة تعليم إضافية للطلاب، ولأن علاماته ودرجاته لا تؤهله إلى اختصاص وبالتالي يمكن للطالب دارسة رغبته في الفرع الذي يحقق طموحه.”
وفيما يتعلق بالجامعات الخاصة، أكد إبراهيم أن زيادة أجور الساعات المعتمدة بنسب مختلفة، يرجع إلى نفقات التشغيل الكبيرة وبشكل إحصائي ودقيق.
وأكد الوزير إبراهيم دعم الحكومة لقطاع التعليم بشكل كبير، لافتاً إلى أن موازنة الوزارة موجهة للقطاعين التعليمي والصحي.
وتابع: “موازنة العام قبل الماضي 350 مليار ليرة سورية، والعام الماضي وصلت إلى 550 مليار ليرة سورية، في هذا العام 1450 مليار وكل هذه الزيادة هي دعم من الدولة لقطاع التعليم والصحة”.
وأضاف: “إن نفقات التشغيل والتكاليف الكبيرة بحوامل الطاقة والمحروقات، وإضافة التجهيزات المخبرية وسائل التعليم التقنية والقرطاسية وغيرها، تكاليف على الوزارة وبالتالي يجب أن نفكر بموارد ذاتيه لمساندة الدولة والمحافظة على كفاءة العملية التعليمية والبحث العلمي في جامعاتنا ومؤسساتنا.”
اقرأ أيضاً: “أكثر من الضعف”.. التعليم العالي ترفع رسوم التسجيل بالسكن الجامعي
منح الجامعات الخاصة
أكد وزير التعليم العالي وضع مركز للمفاضلات الجامعية في كل جامعة، بالإضافة إلى وجود لجان فنية وإدارية وتوجيه وإرشاد وبالتالي لا يمكن قبول أي طالب جامعي في أي كلية من كليات الطب إلا عن طريق المفاضلة.
وحول ما يثار عن بيع مقاعد المنح الجامعية مقابل مبالغ مالية، أعرب الوزير عن أمله بألا يذهب الطلاب باتجاه الدعايات وغيرها لأن المراجعة حصراً في وزارة التعليم العالي والمفاضلة إلكترونية ويتم القبول وفق تسلسل درجات كل طالب.
معايير القبول الجامعي
أفاد وزير التعليم العالي بأن هناك معايير عدة للقبول الجامعي، أهمها أعداد الناجحين في الثانوية العامة هذا العام، والمعيار الآخر الميول وموهبة الطلاب مشيراً إلى أن المعيار الثالث هو الطاقة الاستيعابية التي اعتمدت من المجالس الجامعية المختصة.
وشدد إبراهيم على أن الوزارة تعمل على الربط ما بين استيعاب الطلاب في الكليات، مع جودة وكفاءة ونوعية مخرجات التعليم لتحسين مخرجات التعليم.
الامتحان المعياري
اعتبر وزير التعليم العالي أن للامتحان المعياري لكليتي الإعلام والعلوم السياسية، معايير أضافتها الوزارة من أجل عدم الاعتماد على علامة الثانوية فقط للقبول الجامعي، مؤكداً أن ذلك يساهم في تحسين جودة ومخرجات التعليم العالي ورفد سوق العمل بكوادر قادرة على مواكبة تطورات التعليم وتقنياته الحديثة.
الطاقة الاستيعابية
وفي تصريح خاص لشبكة “داما بوست”، لفت الوزير إلى أن انخفاض معدلات النجاح في الثانوية العامة سيؤدي حتماً لانخفاض معدلات القبول الجامعي وسيساعد في توزيع الطلاب على كافة الكليات والاختصاصات والمعاهد وفق الطاقة الاستيعابية المحددة من قبل مجالس الجامعات.
وأشار إبراهيم إلى أن الطاقة الاستيعابية في كل كلية واختصاص ومعهد، تكون معتمدة من قبل المجالس الجامعية، موضحاً أن هذا العام تم التركيز على الاختصاصات النوعية التي يحتاجها سوق العمل، والمرتبطة بسوق العمل مباشرة سواء في الكليات أو بالمعاهد التقنية.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر
Post Views: 317