استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين فجر اليوم، جراء عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 128.
وأفادت “وسائل إعلام فلسطينية” بأن طيران الاحتلال شن عدوانا عنيفاً على عدد من المنازل التي تؤوي نازحين في مدينة رفح التي تعد أكبر مدينة من ناحية الكثافة السكانية في العالم، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جلهم أطفال ونساء.
وفي خان يونس جنوب القطاع قصف طيران الاحتلال ومدفعيته مناطق متفرقة تركزت على الأحياء السكنية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق وسط القطاع، حيث شهدت منطقة دير البلح قصفاً عنيفاً استشهد وجرح إثره عدد من الفلسطينيين لايزال بعضهم تحت الأنقاض.
ووصل عدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف الاحتلال لمنزل يعود في شارع النخيل غرب دير البلح.
وتستمر طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات عنيفة في منطقة رفح، وسط أنباء عن اقتراب تنفيذه لعملية اجتياح بري للمدينة المكتظة بأكثر من 1.3 مليون من الأهالي والنازحين قرب الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية استشهد وأصيب عدد منم الفلسطينيين جراء اقتحام قوات الاحتلال لمناطق متفرقة واعتداءها على الفلسطينيين بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام، كما داهمت منازل عدة واعتدت على ساكنيها واعتقلت عددا منهم.
وفي حصيلة غير نهائية، خلف عدوان الاحتلال على قطاع غزة، منذ بدئه في السابع من تشرين الأول الماضي أكثر من 28,064 شهيدا و67,611 جريحا، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.