أدت عملية تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية إلى نفوق أعداد كبيرة من الأسماك قبالة سواحل اليابان.
وتناقل ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصوراً للساحل، وقد أظهرت اللقطات ملايين الأسماك النافقة تطفو على سطح المياه.
وتعود هذه الظاهرة إلى قيام السلطات اليابانية مؤخراً بتصريف مياه الصرف المشعة الناتجة عن تبريد مفاعلات محطة فوكوشيما النووية في المحيط. حيث باشرت شركة طوكيو للكهرباء مشغلة المحطة بتصريف 1.34 مليون طن من هذه المياه ابتداءً من شهر أغسطس 2023.
وتحتوي مياه التبريد المصروفة على مستويات مرتفعة من النظائر المشعة مثل التريتيوم، مما قد يشكل خطورة على الكائنات البحرية وسلامة البيئة المائية.
وفي وقت سابق، حذر الخبير الروسي في الطاقة النووية أليكسي أنبيلوغوف من أن ما تقوم به السلطات اليابانية يُعد “أخطر تجربة في تلويث المحيطات”، مُعرباً عن مخاوفه من تداعيات ذلك.
كما فرضت الصين حظراً على استيراد المأكولات البحرية من اليابان خشية تلوثها بالنشاط الإشعاعي.
وما زالت هناك مخاوف من احتمال تسرب المياه المشعة إلى المياه الإقليمية لدول أخرى ككوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مما قد يهدد النظام البيئي البحري بأكمله