يُسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فصل الصيف متاعب صحية مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري، لكن ما الفرق بين الحالتين؟
تُعد ضربة الشمس (Heat Stroke) حالة طبية طارئة وخطيرة، وتحدث نتيجة التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس الشديدة، ما يؤدي إلى ارتفاع كبير في حرارة الجسم قد يُلحق ضرراً بالسحايا أو يسبب وذمة دماغية، وتتمثل أعراضها في:
صداع شديد ودوار
غثيان وآلام في مؤخرة الرقبة
احمرار الرأس وجفاف الجلد
فقدان القدرة على التعرق
ويجب التعامل مع ضربة الشمس بسرعة بنقل المصاب إلى الظل، وخلع ملابسه الخارجية، وتبريد الرأس والجسم بفوطة مبللة، ثم التوجه إلى مركز طبي على الفور.
أما الإجهاد الحراري، فينتج عن العمل أو التعرق الشديد في بيئة حارة مع عدم تعويض السوائل، وقد يحدث في أماكن مغلقة أو عند ارتداء ملابس تمنع التهوية. من أبرز أعراضه:
تعرق غزير وشحوب الوجه
صداع وغثيان وعدم توازن
تقلصات عضلية حادة
برودة في الجلد وتسارع النبض والتنفس
انخفاض ضغط الدم وتشوش في الرؤية
المصاب بالإجهاد الحراري غالباً لا يفقد وعيه ويستجيب بسرعة للإسعافات الأولية، التي تشمل:
الراحة في مكان بارد
شرب كميات كافية من الماء
تناول خافض حرارة فموية
الفرق الأساسي:
الإجهاد الحراري هو المرحلة الأولى التي يمكن علاجها بسهولة، أما ضربة الشمس فهي المرحلة الأخطر وقد تؤدي إلى الوفاة إن لم يُسعف المصاب فوراً.
للوقاية من الحالتين:
تجنب التعرض الطويل للشمس
ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة وفاتحة اللون
تغطية الرأس بقبعة أو وشاح
شرب الماء بانتظام حتى دون الشعور بالعطش
في المسابح، يُفضل الابتعاد عن الشمس كل نصف ساعة، والجلوس في الظل أو داخل الماء، مع الإكثار من السوائل الباردة
اتباع هذه الإرشادات يساهم في تجنب المخاطر الصحية المرتبطة بفصل الصيف والحرارة العالية.
اقرأ أيضاً: إعادة 1000 مفصول من “وزارة الصحة” إلى وظائفهم
اقرأ أيضاً: هل تتحول النفايات إلى دواء؟ اكتشاف مذهل يحوّل البلاستيك إلى مسكن ألم