قُتل ثلاثة أشخاص يُعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيمات جهادية، جراء هجومين بطائرات مسيّرة يُرجّح أنها تابعة لـ “التحالف الدولي”، استهدفا موقعين منفصلين في ريف إدلب.
الضربة الأولى وقعت قرب بلدة الدانا، حيث استهدفت طائرة مسيّرة دراجة نارية، ما أدى إلى مقتل شخصين كانا على متنها وتدمير الدراجة بالكامل. وبعد ساعات، استُهدفت سيارة مدنية قرب تجمع الكرامة في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن مقتل شخص ثالث واحتراق السيارة.
وذكر المرصد السوري أن القتلى الثلاثة ينتمون إلى جماعات جهادية تنشط في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من اغتيال “أبو عائشة العراقي” في قرية عزمارين بريف إدلب الغربي، على يد مسلحَين مجهولَين كانا يستقلان دراجة نارية.
يُذكر أن إدلب شهدت في الأشهر الماضية عدّة عمليات مماثلة استهدفت تنظيمات جهادية، فـ في 22 شباط الماضي استهدف الطيران المسير الأمريكي قيادات بارزة في تنظيم “حراس الدين” في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، من بينها وسيم تحسين بيرقدار، وأخرى في ذات الشهر أسفرت عن مقتل قيادي آخر في التنظيم ذاته.
وكانت الولايات المتحدة وافقت على خطة قدمتها القيادة السورية الجديدة تقضي بدمج آلاف المقاتلين الأجانب من الإيغور الصينيين، بينهم جهاديون سابقون، ضمن صفوف الجيش السوري المُعاد تشكيله.
وقال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، في تصريح لوكالة “رويترز”، إن واشنطن تدعم الخطة “بشرط الالتزام بالوضوح والشفافية في التنفيذ”، مشيراً إلى وجود “تفاهم وشفافية” بين الجانبين بشأن هذه الخطوة المثيرة للجدل.
إقرأ أيضاً: دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد: ضوء أخضر أميركي أم استثمار استراتيجي؟
إقرأ أيضاً: داعش يتبنّى أول هجوم ضد الحكومة السورية الانتقالية