قال موقع “إرم نيوز” إن معلومات ميدانية تظهر أن “الجيش الإسرائيلي” قام بحشد عسكري غير مسبوق في جنوب سوريا، حيث وصل إجمالي عدد الجنود “الإسرائيليين” في المناطق المحتلة إلى أكثر من 25 ألف جندي، ينتمون لمختلف التشكيلات العسكرية.
إقرأ أيضاً: جنوب سوريا: وسط ضوضاء التطبيع .. إسرائيل تسعى لفرض واقع جديد
تفاصيل الحشد العسكري
أفادت مصادر أهلية لموقع “إرم نيوز” أن “الجيش الإسرائيلي” استكمل خلال اليومين الماضيين نشر فرقة عسكرية تضم نحو 15 ألف جندي في الجولان المحتل ومرتفعات جبل الشيخ والمناطق المحيطة بها.
وأضافت أن هذا الحشد البشري تزامَن مع نقل معدات وآليات عسكرية ثقيلة تشمل نحو 50 دبابة، 100 مدرعة، 400 ناقلة جند، وعشرات المعدات الهندسية، بالإضافة إلى أكثر من 20 طائرة مروحية مقاتلة.
ولفتت المصادر إلى أن تدريبات مكثفة أعقبت هذا الحشد العسكري، شارك فيها جميع الجنود والآليات الثقيلة والطائرات المروحية القتالية التي انطلقت من القاعدة الجوية الجديدة المؤسسة في مرتفعات جبل الشيخ.
إقرأ أيضاً: الشبكة السورية لحقوق الإنسان: تصاعد انتهاكات الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين جنوبي سوريا
تكهنات حول هجوم بري وشيك على لبنان
يأتي الحديث عن زيادة الحشد العسكري الإسرائيلي بالتزامن مع معلومات نشرها موقع “إرم نيوز” عن استعدادات يجريها “الجيش الإسرائيلي” لتنفيذ عملية برية ضد لبنان انطلاقاً من الأراضي السورية التي جرى احتلالها بعد سقوط النظام السابق.
وبحسب “إرم نيوز”، أكدت مصادر سورية مطلعة في وقت سابق أن شن “إسرائيل” هجوماً برياً ضد مدن لبنانية محاذية للحدود السورية يبقى خياراً وارداً.
وتشير المصادر إلى أن استخدام “الجيش الإسرائيلي” للأراضي السورية التي احتلها في الشريط الفاصل مع الحدود اللبنانية الشرقية المحاذية لمحافظة القنيطرة والريف الغربي لدمشق، كانت خطة إسرائيلية مطروحة لاحتلال البقاع الغربي ومدن راشيا وحاصبيا.
ومع احتلال مساحات شاسعة من الأراضي السورية في الجنوب، أصبح تنفيذ الهجوم على لبنان أمراً سهلاً بعد توفر الظروف المطلوبة، وفي مقدمتها السيطرة الإسرائيلية على نقاط استراتيجية وإقامة قواعد متقدمة وقدرات استخباراتية تمكن الجيش من التخطيط لتنفيذ عمليات عبر الحدود داخل الجغرافيا اللبنانية.
إقرأ أيضاً: إسرائيل تفرض واقعًا جديدًا في الجنوب السوري.. وصمت حكومي يثير الغضب الشعبي