انفجارات عنيفة تهز ريف إدلب: ما هو السبب؟

وقعت انفجارات عنيفة داخل مستودع أسلحة وذخيرة قرب بين بلدتي الفوعة وزردنا بريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن سقوط قتلى، وهو الانفجار الثاني الذي يقع في المنطقة في أقل من أسبوع.

وقال ناشطون إن المستودع تعود ملكيته لمسلحين من الجنسية التركستانية، خاصةً أن المسلحين التركستان يتخذون مع عائلاتهم من بلدتي الفوعة وكفريا مركز ثقلٍ لهم.

إقرأ أيضاً: محافظة درعا تحت النار: 217 قتيلاً وسط فوضى أمنية واعتداءات إسرائيلية

ويوم الأربعاء الماضي، وقعت انفجارات عنيفة، داخل ورشة تصنيع ومستودع ذخيرة يخص مقاتلين أجانب من التركستان والأوزبك، في مبنى يقع قرب بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب.
وبحسب مصادر محلية، استمرت الانفجارات قرابة 20 دقيقة، ما أعاق وصول فرق الإنقاذ فورًا إلى الموقع خشية وقوع تفجيرات ثانوية. وأفادت المعلومات الأولية بمقتل وإصابة ما لا يقل عن 10 عناصر من المقاتلين الأجانب.

الحادث تزامن مع تحليق طائرة مسيّرة مجهولة الهوية في أجواء المنطقة، دون تأكيد رسمي حول علاقتها بالانفجار.

إقرأ أيضاً: انفجارات قرب نبع السن توقف ضخ المياه عن أحياء واسعة في اللاذقية
وأثار الحادث تساؤلات حيال انتشار مستودعات الذخيرة والورش العسكرية داخل أو قرب مناطق سكنية، ما يشكّل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين. وطالب نشطاء محليون بفتح تحقيق مستقل لكشف ملابسات الانفجار وتحديد الجهة المسؤولة عنه.

شهدت مناطق متفرقة من سوريا خلال الفترة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في حوادث الانفجارات مجهولة السبب. هذه الانفجارات، التي لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنها رسمياً، تثير قلقاً واسعاً بشأن الاستقرار الأمني، وتضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السوري. ويُرجح أن تكون هذه الحوادث نتيجة لأعمال تخريب، أو استهدافات غامضة.

 

إقرأ أيضاً: انفجار مستودع ذخيرة يوقع قتلى وجرحى من المقاتلين الأجانب قرب إدلب

إدلبالتركستانالفوعةانفجارات عنيفةزردناكفريامستودع أسلحة
Comments (0)
Add Comment