بين مدير عام السورية للحبوب سامي غسان هليل أن مادة الدقيق مؤمنة بشكل كامل سواء خلال أيام العيد أو غيرها ولا وجود لأي نقص وتكفي لعدة أشهر قادمة.
وأكد غسان أن المخزون جيدة جداً من القمح ولا يوجد أي خوف على تأمين مادة القمح بل هي متوافرة في جميع المحافظات السورية وفي المستودعات.
وهناك كميات كافية من المادة تضمن استمرار عمل المطاحن بطاقتها القصوى وبما يوفر كامل مخصصات الطحين لكل الأفران العامة والخاصة.
وأوضح أن المؤسسة مستمرة في التوريدات حيث قامت بإبرام عقود لاستيراد القمح، لافتاً إلى أنه يوجد حالياً ثلاث بواخر بحمولة 65 ألف طن هي قيد التوريد، كما يجري لاحقاً الإعلان عن عقود جديدة بحسب الحاجة.
وأكد هليل أن جميع مفاصل العمل في السورية للحبوب مستمرة في العمل خلال فترة العيد والعطل، من الصوامع ومستودعات التخزين إلى المطاحن ومرافئ التفريغ إضافة إلى مئات من سيارات الشحن الناقلة للأقماح إلى المطاحن، والناقلة للدقيق من المطاحن إلى الأفران.
وبين هليل أن حاجة سوريا اليومية من الدقيق نحو 5200 طن تقريباً، نقوم بتأمينها من خلال 22 مطحنة عامة و16 مطحنة خاصة، حيث تم التعاقد مع المطاحن ذات السمعة الحسنة والمطاحن الحديثة، وتم اختيار البعض منها في مواقع متوسطة لتوفير أجور النقل، وتأمين مختلف حاجات المحافظات، لكون أن هناك محافظات لا توجد فيها مطاحن.