بيّن سامي غسان هليل مدير العام المؤسسة العامة السورية للحبوب عمل المؤسسة بشكل دائم ومتواصل لتأمين حاجة المحافظات من الدقيق اللازم لصناعة رغيف الخبز.
وأشار هليل إلى العمل على تعزيز المخزون الاستراتيجي لمادة القمح والدقيق من خلال استلام كامل الإنتاج المحلي، وإبرام عقود الشراء والمقايضة والمبادلة رغم الصعوبات التي تواجهها المؤسسة نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر على البلد.
وأوضح مدير المؤسسة أن مطحنة تلكلخ بريف حمص التي ينفذها الجانب الروسي، تنتج 600 طن يومياً من الدقيق كمرحلة تجريبية، مبيناً أنها ستوضع بالخدمة في الشهر الثامن وهي تعد الأكبر في البلاد، ما سيسهم في زيادة إنتاج الدقيق، وتغطية حاجة سوريا، وتوفير أجور نقل وشحن الدقيق بين المحافظات، لأن هناك محافظات لا توجد فيها مطاحن.
وأكد هليل وجود خطة مشتركة بين سوريا وروسيا لترميم وبناء العديد من المطاحن والصوامع التي دمرتها يد عصابات الإرهاب والإجرام في سوريا، ونقل التكنولوجيا الروسية اللازمة لخطوط التشغيل والإنتاج في الصوامع والمطاحن السورية.
وذكر مدير المؤسسة أن المؤسسة أنهت استعدادها لشراء موسم القمح 2024 وفتح جميع مراكز الاستلام البالغة 44 مركزاً موزعة في كل محافظات القطر جاهزة لاستقبال الأقماح الموردة إليها بشكل مشول “ضمن أكياس” أو الكميات الموردة بشكل دوكمة، لافتاً إلى أن الكميات المتوقع استلامها لهذا الموسم نحو 700 ألف طن في كل فروع المؤسسة.
يشار إلى أن حاجة سوريا اليومية من الدقيق نحو 5200 طن تقريباً، يتم تأمينها من خلال 22 مطحنة عامة و16 مطحنة خاصة.