اكتشاف مقبرة “جحوتي إم حات” في مصر.. ونصوص ضد لدغات الثعابين

داما بوست | مصر

اكتشفت البعثة الأثرية التشيكية، في مصر، مقبرة الكاتب الملكي “جحوتي إم حات” والتي يعود تاريخها إلى منتصف الألفية الأولى قبل الميلاد.
وأوضح مدير البعثة التشيكية، الدكتور مارسلاف بارتا أن “المقبرة تم تشييدها على شكل بئر تنتهي بحجرة للدفن، وأنه على الرغم من أن الجزء العلوي من المقبرة لم يعثر عليه سليما، إلا أن حجرة الدفن تحتوي على العديد من المناظر والكتابات الهيروغليفية الثرية”

ولفت بارتا إلى أنه “يمكن الوصول لحجرة الدفن عن طريق ممر أفقي صغير أسفل البئر يبلغ طوله حوالي 3 أمتار”.

وتابع مدير البعثة أن “حجرة دفن الكاتب الملكي، جحوتي إم حات، غنية بالنصوص والمناظر، إذ توجد على الجدار الشمالي وهو المدخل سلسلة طويلة من النصوص الدينية ضد لدغات الثعابين والمقتبسة من نصوص الأهرامات، كما تم نقش الجدران الجنوبية والغربية بمناظر لقرابين طقسية وقائمة كبيرة من القرابين”.

وأضاف بارتا أن: ” على سقف حجرة الدفن نقش منظر لرحلة الشمس عبر السماء في مراكبها الصباحية والمسائية، مصحوبة بتراتيل لشروق الشمس وغروبها”

بدوره، أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور مصطفى وزيري إلى أن الاكتشاف تم في منطقة أبو صير، منوهاً إلى أن هذه المنطقة تضم مقابر لكبار المسؤولين والقادة العسكريين من الأسرتين الـ 26 و الـ 27

وبيّن وزيري أن الكاتب الملكي “جحوتي إم حات” عاش خلال فترة الأسرة الـ 27 من التاريخ المصري القديم، ولم يكن معروفاً من قبل.

آثارالتشيكيةالصباحيةالكاتب الملكيبعثةتنقيبشمسمصرمقبرة
Comments (0)
Add Comment