استقال مسؤول بارز في وزارة التعليم الأميركية، الأربعاء، اعتراضاً على طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال المساعد الخاص في مكتب التخطيط والتقييم وتطوير السياسات بوزارة التعليم طارق حبش، في رسالة إلى وزير التعليم ميغال كاردونا: “لا أستطيع أن أبقى صامتاً بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع التي ارتكبت بحق الفلسطينيين الأبرياء، فيما وصفه خبراء حقوقيون بارزون بأنه حملة إبادة جماعية تشنها الحكومة الإسرائيلية”.
وأصدر 17 من أعضاء حملة بايدن الانتخابية، الأربعاء، تحذيراً في رسالة، من أن الرئيس يمكن أن يخسر أصواتاً بسبب هذا الملف الشائك مطالبين بوقف العدوان على قطاع غزة.
وتعد هذه الحادثة دليلاً واضحاً على الخلافات الحاصلة داخل الإدارة الأميركية، مع استمرار تزايد عدد الضحايا الفلسطينيين والذين تجاوزوا 22 ألف شهيداً، جرّاء العدوان الإسرائيلي المسعور والمتواصل على قطاع غزة لليوم ال 90.