أطلق الجيش الإيراني اليوم الثلاثاء، المناورات المشتركة للطائرات المسيرة، وذلك بمشاركة ما يقارب 200 طائرة دون طيار، من الوحدات المختارة من قوات الجيش الأربعة.
وتجري المناورات في المنطقة الجغرافية لإيران، بدءاً من المياه الدافئة للخليج وبحر عمان في الجنوب، وصولاً إلى شرق وغرب وشمال ووسط البلاد، بحسب تصريحات قائد المناورات المشتركة الأدميرال “حبيب الله سيّاري”.
وأضاف في كلمة له إن “طائرات المراقبة والاستطلاع التابعة لقوات الجيش الأربعة، نفّذت بنجاح عمليات مراقبة حدود البلاد، وتحديد الأهداف المقصودة، والتقاط صور للمنطقة العامة للمناورات”.
وأطلقت العمليات طائرات “شمروش” و”يسير” و”صادق” و”بليكان” و”أبابيل 3″ و”أبابيل 4″ و”أبابيل 5″ و”كمان 12″ و”يزدان” و”مهاجر 2″ و”مهاجر 6″، من قواعد الطائرات دون طيار التابعة للجيش الإيراني، في جميع أنحاء البلاد.
فيما نفذت الطائرات عمليات الرصد وتحديد الأهداف، إضافة إلى مراقبة وتمشيط المناطق المطلوبة، في الحدود البرية والجوية والبحرية والمياه الدولية.
وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية أمس الإثنين، عن إجراء مناورات مشتركة بالطائرات المسيرة، بحضور القوات الأربعة والحرب الإلكترونية الاستراتيجية.
فيما صرّح قائد قوات الدفاع الجوي الإيراني “علي رضا صباحي فرد” بأن بلاده “تمتلك القوة المطلقة والبارزة في مجال الدفاع الجوي بلا منازع في المنطقة“.
بدوره بين قائد القوة الجو- فضائية في الحرس الثوري الإيراني “أمير علي حاجي زادة” أن لدى بلاده أسلوبها الخاص على مستوى العالم في مجال الطائرات المسيرة، مؤكّداً أنّ قدرات بلاده العسكرية تجاوزت حدود المنطقة.
يذكر أن إيران تواصل تطوير قدراتها في مجال الطائرات المسيرة ذات المحركات التوربينية، كما طورت نوعاً جديداً من الطائرات المسيرة “الهجينة”، التي يمكنها الهبوط والإقلاع على اليابسة أو على سطح الماء، حسبما ذكر تقرير نشرته “سبوتنيك” بالإنجليزية.
من جهتها نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن مسؤولين أميركيين قولهم، إنّ إيران تحوّلت إلى قوة عظمى عالمية في مجال المسيّرات.