يجري الجيش الأميركي عمليات إسقاط جوي للمساعدات للأغذية والإمدادات على غزة في الأيام المقبلة.
وبحسب صحيفة “اندبندنت عربية”، فإن واشنطن ستستخدم طائرات عسكرية لإسقاط الإمدادات فوق غزة، مشيرة إلى عدم معرفة أي نوع من الطائرات سيتم استخدامها، إلا أن طائرات سي-17 وسي-130 هي الأنسب.
وعن كيفية تنفيذ الإنزال الجوي للمساعدات، أفادت الصحيفة أن الجنود على الأرض سيحمّلون الإمدادات على رفوف، وبعد ذلك يتم تحميلها على الطائرات ثم تثبيتها في مكانها، وبمجرد أن تصبح الطائرة فوق المنطقة التي تحتاج إلى الإمدادات، يفك القفل الذي يثبت الرفوف في مكانها ثم يجري إنزالها إلى الأرض بمساعدة مظلة مثبتة على منصة الرفوف.
ولفتت “اندبندنت عربية” إلى أن الرياح تلعب دوراً كبيراً في ضمان هبوط منصات الرفوف في المكان الذي ينبغي أن تهبط فيه، وبالتالي على الجيش أن يراقب أنماط الطقس مسبقاً.
من جهته، أعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي عن صعوبة القيام بعملية إسقاط جوي في بيئة مزدحمة مثل غزة.
في السياق ذاته، كشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن دراسة بلاده لإمكانية فتح ممر بحري لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة، فيما تحدث مسؤول أميركي عن خيارات محتملة وهي شحن المساعدات بحراً من قبرص على بعد نحو 210 أميال بحرية قبالة ساحل غزة على البحر المتوسط.
يذكر أن القوات المسلحة الأردنية والمصرية نفذتا عمليات إنزال جوي لمساعدات غذائية إلى سكان قطاع غزة.
وتضمنت المساعدات مواداً إغاثية وغذائية من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب العدوانية الصهيونية.