اتفاق تطبيع محتمل بين سوريا و”إسرائيل” يشمل الجولان ومزارع شبعا

كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن دوائر القرار في “تل أبيب” تدرس بجدية توسيع اتفاقيات “أبراهام” لتشمل دولة جديدة، مشيرة إلى أن سوريا هي الدولة الأقرب حاليًا للانخراط في مسار التطبيع.

وبحسب التقرير، فإن الاتفاق المرتقب قد يتضمن بنودًا جوهرية تتعلق بهضبة الجولان ومزارع شبعا المحتلة، بما في ذلك “تحديث” اتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974، وإنشاء منظومات أمنية جديدة على خطوط التماس.

إقرأ أيضاً: سوريا مرشحة لدخول “اتفاقيات أبراهام”.. تحولات إقليمية

إقرأ أيضاً: إسرائيل تفرض واقعًا جديدًا في الجنوب السوري.. وصمت حكومي يثير الغضب الشعبي

كما ستشمل الاتفاقية المقترحة، بحسب القناة، آلية تنسيق أمني واستخباراتي بين دمشق و”تل أبيب” لمواجهة ما تسميه “إسرائيل”، “تهديدات إيران وحزب الله”، خصوصًا في جنوب سوريا.

إقرأ أيضاً: صورة الشرع في تل أبيب: مؤشر على تحولات جيوسياسية محتملة

وفي تحول لافت، رجّحت القناة أن تعترف “إسرائيل” بمزارع شبعا كأراضٍ سورية، لا لبنانية، وهو ما قد يفتح الباب أمام تسويات أوسع تشمل الجولان ومزارع شبعا المحتلة.

أما على الصعيد الاقتصادي، فيتوقع التقرير بحث إمكان تصدير الغاز الإسرائيلي إلى سوريا، إضافة إلى تنسيق ثلاثي بين “إسرائيل” وسوريا والأردن لإدارة موارد المياه في حوض نهر اليرموك.

ويأتي هذا التسريب في وقت تتزايد فيه التكهنات حول قرب توقيع اتفاق تطبيع بين دمشق و”تل أبيب”، قد يشمل اعترافًا سوريًا بسيادة “إسرائيل” على الجولان، وسط ترجيحات بأن يتم التوقيع قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أو بحلول نهاية العام الحالي.

 

إقرأ أيضاً: سوريا بين خطوط النار: كيف تُرسم ملامح المستقبل في ظل الحرب الإسرائيلية – الإيرانية؟

إقرأ أيضاً: سوريون من الجولان المحتل يطالبون باستفتاء شعبي وضمان الحقوق قبل أي مفاوضات مع إسرائيل

 

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

الجولان المحتلمزارع شبعا
Comments (0)
Add Comment