اختطاف طفل في درعا ومصير محمد حيدر مجهول… وعودة الطفلة يارا
اُختطف الطفل حسن عبد السراج القداح من مدينة الحراك بريف درعا الشرقي أثناء توجهه إلى مدرسته على الطريق الرابط بين الحراك وناحتة. الحادثة أثارت قلق الأهالي بعد توثيقها في فيديو يظهر شخصًا يختطف الطفل ويأخذه إلى مكان غير معلوم.
وبحسب مصادر محلية، فإن دوافع الحادثة تعود إلى خلاف مالي بين ذوي الطفل والخاطف، الذي أقدم على فعلته بحجة سداد دين.
خطف الطفلة “يارا” في دمشق وعودتها بعد 12 يومًا:
في حادثة مشابهة، تعرضت الطفلة “يارا”، البالغة من العمر 12 عامًا، للاختطاف في 17 أكتوبر الجاري من حي الزاهرة بدمشق على يد عصابة مكونة من ثلاث نساء ورجل. الطفلة تم نقلها إلى إدلب حيث بقيت محتجزة لمدة 12 يومًا قبل أن تُعاد إلى ذويها بعد التنازل عن الحق الشخصي في محاكمة الخاطفين.
خطف طفل في اللاذقية ولا معلومات حول مصيره:
أكثر من عشرين يوماً مرت منذ خُطف الطفل محمد قيس حيدر من أمام مدرسته في مدينة اللاذقية، وما زال الغموض التام يلفّ مصيره حتى الساعة.
الظروف الأمنية المتدهورة وتأثيرها على الأطفال في سوريا:
تأتي هذه الحوادث في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة في عدة مناطق سورية، حيث يواجه الأطفال خطر الخطف والابتزاز بشكل متزايد. هذه الظاهرة باتت تثير مخاوف كبيرة بين الأهالي وتدفعهم للمطالبة بتحسين الأوضاع الأمنية.
الخطف والابتزاز: أبرز الجرائم التي تهدد الأسر السورية:
مع استمرار الفوضى الأمنية في سوريا، تزايدت جرائم الخطف والابتزاز التي تستهدف الأطفال بالدرجة الأولى. هذه الجرائم أصبحت تهديدًا مباشرًا على حياة العديد من الأسر السورية، وسط غياب الأمن والاستقرار.
مطالبات الأهالي بتعزيز الأمن وملاحقة الجناة:
تزايدت مطالبات الأهالي في المناطق المتأثرة بتعزيز الأمن واستقرار المنطقة، إضافة إلى ضرورة ملاحقة المجرمين المتورطين في هذه الجرائم. تأكيدًا على أهمية حماية الأطفال وضمان سلامتهم في ظل الظروف الراهنة.
إقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يدعم يونيسف بـ 14.5 مليون يورو لمساعدة الأطفال الأكثر هشاشة في سوريا
إقرأ أيضاً: احتجاجات سلمية في اللاذقية بعد اختطاف الطفل محمد قيس حيدر تقابل بالتحريض والتهديد