علماء أعصاب يقاضون آبل: نموذج “أبل إنتلجنس” بُني على آلاف الكتب المقرصنة.
معركة “مكتبات الظل”:
آبل في قفص الاتهام بسبب كتب مقرصنة لتدريب ذكائها الاصطناعي!
عالمان في الأعصاب يرفعان دعوى قضائية كبرى ضد عملاق التكنولوجيا، متهمَين الشركة باستخدام آلاف الأعمال المحمية لتشغيل نظام “أبل إنتلجنس”.
لم تنجُ شركة آبل، عملاق التكنولوجيا الأميركي، من موجة الدعاوى القضائية التي تستهدف شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى. ففي تطور جديد يثير الجدل، رفع اثنان من علماء الأعصاب دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية في كاليفورنيا يتهمان فيها الشركة باستخدام أعمال أدبية محمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب نموذجها الجديد “أبل إنتلجنس”.
المدّعيان، ستيفن ماكنيك وسوزانا مارتينيز-كوندي، وهما أستاذان في جامعة داونستيت للعلوم الصحية، زعما في دعواهما أن آبل اعتمدت على ما وصفاه بـ “مكتبات ظل” غير قانونية تضم آلاف الكتب المقرصنة، لتغذية نظام ذكائها الاصطناعي الجديد المدمج في أجهزة آيفون وآيباد.
وتأتي هذه الدعوى بعد أسابيع قليلة من رفع مجموعة أخرى من الكُتاب قضية مماثلة ضد آبل، وتُعد جزءاً من سلسلة قضايا كبرى يرفعها مؤلفون ومؤسسات إعلامية وشركات موسيقية حول العالم ضد عمالقة التكنولوجيا مثل (أوبن إيه.آي)، ومايكروسوفت، وميتا.
الجميع يتفق على أن السؤال المحوري الذي تدور حوله هذه المعارك القانونية هو:
هل يحق لشركات التكنولوجيا استخدام أعمال المبدعين والمؤلفين دون ترخيص مسبق لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التي تدرّ المليارات؟ هذه الدعوى تضع “أبل إنتلجنس” في قلب هذا النقاش القانوني الساخن حول حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي.
إقرأ أيضاً : ثورة في العيون: الذكاء الاصطناعي يكشف “الرأرأة”.
إقرأ أيضاً : الذكاء الاصطناعي: هوس الأجيال القادمة أم “تهديد” خفي للطفولة؟
حساباتنا: فيسبوك تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام