يوسف الخال يفتح النار على “تهميش” الممثل اللبناني في الدراما المشتركة
في تصريح جريء، أعاد الفنان اللبناني يوسف الخال فتح النقاش حول هوية الدراما المشتركة.
وعبرعن استيائه الشديد من ما وصفه بـ “تهميش المواهب اللبنانية” في الأعمال التي تجمع نجوماً من لبنان وسوريا، محملاً المنتجين اللبنانيين مسؤولية تراجع حضور الممثل المحلي.
نقد حاد للمنطق التجاري في الدراما المشتركة
انتقد الخال بشدة تبريرات المنتجين اللبنانيين التي تشير إلى أن “الممثل السوري يبيع أكثر” من اللبناني في الأسواق العربية:
رفض اختزال الفن: قال الخال: “إذا المنتج اللبناني بيقول إن الممثل السوري بيبيع أكثر من اللبناني.. يعني نحنا خلص نقعد بالبيت وما حدا لبناني يمثل؟”، معتبراً أن هذا الكلام “يختزل الفن”.
الموهبة ليست جنسية: أكد الخال أن “الموهبة مش جنسية، والنجاح الحقيقي بيجي من الأداء والإبداع مش من الجواز أو اللهجة”،
مشدداً على أن الفنانين اللبنانيين قادرون على حمل البطولة وتمثيل لبنان بأفضل صورة، ولكنهم يحتاجون “ثقة ودعم من المنتجين المحليين”.
التهميش وخلل التوازن: يرى الخال أن المنطق التجاري البحت، الذي يعتمد على جماهيرية الممثل السوري لجذب المشاهدين عربياً، يتعارض مع مبدأ تكافؤ الفرص ويقود إلى تهميش واضح للمواهب اللبنانية.
تأتي هذه التصريحات في خضم تزايد التعاون اللبناني-السوري في أعمال تُصوّر في بيروت، وتواجه انتقادات بخصوص اختلال التوازن في توزيع الأدوار الرئيسية.
الخال يعبر عن مواقفه الوطنية والعاطفية
على صعيد آخر، أعلن يوسف الخال عن مواقفه الواضحة تجاه قضايا لبنان وسوريا:
سلاح المقاومة: أكد الخال رفضه المطلق لفكرة تسليم سلاح المقاومة في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة،
مشيراً إلى أن لبنان “يعيش على كتف عدوٍّ يريد الدخول إلينا كل ثوانٍ”.
ورغم إيمانه بدور الجيش اللبناني كجهة شرعية، شدد على ضرورة الحفاظ على قدرة المقاومة في مواجهة أي تهديد.
الانتماء إلى سوريا: عبّر الخال عن انتمائه العميق إلى سوريا، واصفاً إياها بأنها بلده الثاني.
وأوضح أن هذا الارتباط العاطفي والثقافي قد يكون متجذراً في جيناته، نظراً لكونه “نصفه سوري ونصفه لبناني”، مؤكداً شعوره بالراحة في مكانين فقط: دمشق وغزير (حيث يقيم حالياً).
إقرأ أيضاً: أيمن زيدان ينتقد قرار فصل سلاف فواخرجي من النقابة ويدافع عن تصريحه “الكيماوي”