“قسد” والحكومة الانتقالية في دمشق: مباحثات أمنية وعسكرية لدمج القوات برعاية أمريكية.. هل تنجح؟
كشفت مصادر مقربة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن وفداً عسكرياً وأمنياً من إقليم شمال وشرق سوريا وصل إلى دمشق مساء أمس الأحد.
تهدف هذه المباحثات إلى تعزيز التنسيق الأمني والعسكري وضبط الأوضاع في مناطق التماس، وتأتي بعد أيام من تصريحات لقائد (قسد) أكد فيها الزيارة المرتقبة.
تفاصيل المباحثات والتفاهمات المبدئية
التقى وفد (قسد) مسؤولين عسكريين وأمنيين في وزارتي الدفاع والداخلية بالحكومة الانتقالية لمناقشة آليات التعاون الميداني وتبادل المعلومات في القضايا المشتركة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تفاهمات مبدئية جرت سابقاً بين الطرفين برعاية أمريكية، وتمحورت حول آلية دمج قوات (قسد) والأجهزة الأمنية التابعة لها ضمن مؤسسات الحكومة الانتقالية السورية
أبرز بنود تفاهمات الدمج:
القطاع | آلية الاندماج |
الجانب العسكري (قسد) | الاندماج ضمن الجيش السوري من خلال ضم ثلاث فرق وعدة ألوية عسكرية موزعة في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور. |
الجانب الأمني (الأسايش) | اندماج قوات الأمن الداخلي (الأسايش) مع قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية السورية. |
المناصب القيادية | تحتفظ قوات (قسد) بالمناصب القيادية في الفرق والوحدات الأمنية في مناطق شمال وشرق سوريا. |
المسؤولون المدنيون | تتولى الحكومة السورية تعيين مسؤولين مدنيين من أبناء المنطقة بشكل توافقي. |
تسمية القوات | مع استكمال الاندماج، ستُعتمد التسميات الرسمية للفرق العسكرية والقوات الأمنية المعتمدة لدى الحكومة السورية، ولن تبقى أي قوة تحمل اسم (قسد) أو (الأسايش). |
كما اتفق كل من قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي و رئيس المرحلة الانتقالىة في سوريا أحمد الشرع على تشكيل لجان مشتركة للإشراف على تنفيذ عملية الدمج العسكري والأمني خلال فترة قريبة.
في خطوة وصفت بأنها تمثل إحدى أهم مراحل التقارب بين الطرفين تحت إشراف أمريكي مباشر.
الاجتماع تزامن مع لقاء تركي سوري
تأتي هذه المباحثات بالتزامن مع لقاء أمني وعسكري جرى أمس الأحد في أنقرة بين مسؤولين في الحكومة الانتقالية والسلطات التركية.
حيث اجتمع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.
مع نظرائهم السوريين: وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة
إقرأ أيضاً: هل تفتح التفاهمات الشفهية بين قسد ودمشق الباب لاندماج كامل في الجيش السوري؟