انطلاق حملة “السويداء منا وفينا” في قرية الصورة الكبرى
انطلقت مساء اليوم الأحد في قرية الصورة الكبرى فعاليات حملة “السويداء منا وفينا – سوريا سندي وسندك”، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، تهدف إلى دعم محافظة السويداء مادياً ومعنوياً، وتعزيز روح التضامن الوطني بين السوريين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن مجموع التبرعات التي جُمعت لصالح الحملة تجاوز خمسة ملايين دولار خلال الدقائق الأولى، مشيرة إلى أن المبادرة جاءت لتقديم الدعم المادي والعيني للمحافظة، وإرسال رسالة وحدة وطنية تؤكد أن السويداء جزء أصيل من نسيج سوريا الواحد.
ومع انطلاق الحملة، أجرى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع اتصالاً هاتفياً مع محافظ السويداء مصطفى البكور وعدد من وجهاء وشيوخ العشائر في محافظتي السويداء ودرعا، عبّر خلاله عن دعمه الكامل للمبادرة، مثمّناً تفاعل السوريين معها.
وأوضح بيان الحملة أنها تستهدف دعم قطاعات التعليم والصحة والبنى التحتية، عبر رفد المدارس والمراكز التعليمية والمستشفيات بالتجهيزات اللازمة، والمساهمة في إعادة تأهيل الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وطرقات.
وقال محافظ السويداء مصطفى البكور إن الحملة جاءت بتوجيه من الرئيس الشرع، لتجسّد “محبة السوريين لأبناء السويداء”، مؤكداً أنها “ليست مجرد مبادرة دعم، بل رسالة حقيقية تعكس روح التكافل وتعزز الثقة بين المواطن والدولة”.
وأضاف: “السويداء لن تكون وحدها في مواجهة التحديات، وسوريا ستبقى سنداً لها كما كانت دائماً”، مشدداً على أن كل تبرع سيصل إلى مستحقيه بشفافية كاملة.
من جانبه، أكد الشيخ ليث البلعوس، ممثل مضافة الكرامة، أن الحملة “تحمل عنواناً صادقاً وتجسد وحدة الموقف الوطني”، مشيراً إلى أن السويداء “رغم ما مرت به من أحداث مؤلمة، ستبقى متمسكة بانتمائها الوطني ووقوفها إلى جانب الدولة السورية”.
وشدد البلعوس على أن “السويداء كانت وستبقى في قلب كل سوري”، داعياً إلى العمل المشترك لبناء سوريا والنهوض بها، ورفض محاولات استغلال الأحداث لتحقيق أجندات خارجية أو مصالح ضيقة.
اقرأ أيضاً:السويداء منا وفينا.. حملة تتعثر أمام أسئلة الشارع السوري
اقرأ أيضاً:في إطار حملة من أين لك هذا؟..الحجز على أموال 5 شركات سورية كبرى