بين روايتين متناقضتين شرق حلب.. من بدأ الاشتباك قرب سد تشرين؟

تشهد منطقة سد تشرين شرق حلب سجالاً جديداً بين قوات سوريا الديمقراطية ووزارة الدفاع السورية، وسط تبادل للاتهامات حول من بدأ الاشتباك صباح اليوم.

وقد أصدرت كل من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ووزارة الدفاع السورية بيانين متناقضين تماما حول طبيعة الحادث وهوية الطرف البادئ بالعدوان،مما يعكس غياب أي ثقة متبادلة ويجعل تحديد الحقيقة الميدانية المؤكدة أمرًا صعبًا للغاية.

ففي بيانٍ صادر عنها، قالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إن مجموعة من مسلحي الحكومة السورية حاولت التسلل إلى إحدى نقاطها في ريف سد تشرين، مستخدمةً القنابل اليدوية لاستهداف مقاتليها وزعزعة استقرار المنطقة. وأضافت أن قواتها تصدّت للهجوم فوراً، ما أدى إلى مقتل أحد العناصر المهاجمين وفرار الآخرين، مؤكدة أن ما جرى يدخل في إطار “حق الدفاع المشروع”.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن “قسد” هي من بادرت بالهجوم، مستهدفةً نقاطاً للجيش العربي السوري في محيط السد، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة عدد من العناصر.
ووصفت الوزارة ما جرى بأنه “خرق جديد لوقف إطلاق النار”، مشيرة إلى أن “قسد” خرقت الاتفاق أكثر من عشر مرات خلال الأيام الماضية، وتواصل عمليات التحصين والتدشيم شرق حلب.
وبين الروايتين المتناقضتين، يبقى السؤال مفتوحاً: من بدأ الاشتباك فعلاً قرب سد تشرين، ولماذا انهار الهدوء الهش بعد أقل من يومين على إعلان وقف النار؟

 

اقرأ أيضاً:عقب زيارة الشيباني إلى تركيا.. الدفاع تتهم قسد بخرق وقف إطلاق النار شرق حلب

اقرأ أيضاً:ملف “قسد” والحكومة السورية يدخل مرحلة عضّ الأصابع

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.