عقب زيارة الشيباني إلى تركيا.. الدفاع تتهم قسد بخرق وقف إطلاق النار شرق حلب

أعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع بالحكومة السورية الانتقالية، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) خرقت اتفاق وقف إطلاق النار، ونفّذت اعتداءات على نقاط تابعة للجيش السوري في محيط سد تشرين شرق حلب، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين.

وأشارت الوزارة إلى أن قسد خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 10 مرات خلال الفترة الأخيرة، من خلال استهداف مواقع الجيش السوري في محاور الانتشار شرقي حلب، في تصعيد وصفته بـ”الممنهج”.

كما أكدت أن قسد تواصل أعمال التحصين والتدشيم في مختلف المحاور العسكرية، بالتزامن مع رصد مكالمات تحريضية تحث على استهداف الجيش السوري وقوى الأمن في مدينة حلب.

تحركات سياسية وعسكرية مكثفة تعقب اتفاق وقف إطلاق النار:

جاءت هذه التطورات بعد اتفاق جديد لوقف إطلاق النار أُبرم بين قوات الحكومة السورية الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وذلك عقب اشتباكات عنيفة اندلعت في محاور حيي الأشرفية والشيخ مقصود بريف حلب.

وفي السياق ذاته، شهدت العاصمة دمشق اجتماعاً جمع بين قائد قسد مظلوم عبدي ورئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بحضور ممثلين عن الجانب الأمريكي، ما يعكس دوراً دولياً متزايداً في محاولة ضبط التصعيد وفتح قنوات التواصل السياسي.

بالتزامن، أجرى وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى أنقرة، حيث التقى وزير الخارجية التركي، في خطوة ربطها مراقبون بالتصريحات التركية المتصاعدة ضد قسد وضرورة التزامها باتفاق 10 آذار/مارس.

إقرأ أيضاً: اللامركزية وغرفة عمليات مشتركة تتصدران مباحثات دمشق بين مظلوم عبدي وأحمد الشرع

إقرأ أيضاً: اتفاق لوقف إطلاق النار بعد معارك دامية في أحياء حلب الشمالية

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.