الأمم المتحدة: الأمن متقلب جنوب سوريا، والخدمات تنهار مع تمويل 18% فقط

تستمر الأوضاع الأمنية المتقلبة في جنوب سوريا، بالإضافة إلى التمويل المحدود، في إعاقة جهود مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وشركائه لتقديم المساعدات الأساسية، بينما تواجه الخدمات الأساسية ضغوطاً شديدة.

جهود إغاثية رغم الصعوبات

أفاد مكتب أوتشا أن ما يقرب من 420 ألف شخص في محافظات درعا، السويداء، وريف دمشق تلقوا مساعدات إنسانية شهرياً خلال أشهر يوليو، أغسطس، وسبتمبر.

ومنذ بدء الأعمال العدائية في محافظة السويداء في يوليو وحتى 6 أكتوبر، قاد مكتب أوتشا 19 مهمة إنسانية إلى جنوب سوريا، منها 12 مهمة إلى السويداء، وخمس إلى درعا، ومهمتان إلى ريف دمشق.

كان الهدف من هذه المهمات هو تقييم احتياجات النازحين والمجتمعات المتضررة من الأزمة.

تأثير النزاع على الخدمات الأساسية

لا يزال الوضع الأمني ​​متأثراً بحوادث مسلحة متفرقة، مما يؤثر على وصول المساعدات وحماية المدنيين. وفي محافظة السويداء، تعاني الخدمات الأساسية من ضغوط هائلة بسبب النزاع، التدهور الاقتصادي، والعقبات الإدارية، ما أحدث اضطراباً في قطاعات الغذاء والصحة والزراعة:

  • الغذاء: أُغلقت المخابز العامة مؤقتاً.
  • الزراعة: هناك حاجة ماسة إلى دعم زراعي عاجل قبل موسم الزراعة الذي يمتد من أكتوبر إلى يناير لمنع المزيد من انعدام الأمن الغذائي.
  • الصحة: يواجه مستشفى شهبا نقصاً حاداً في المياه والكهرباء والاتصالات والإمدادات الطبية.

تأثير إغلاق المدارس والتمويل المحدود

مع بدء العام الدراسي، أُغلقت 62 مدرسة كانت تُستخدم كمواقع للنزوح في محافظتي السويداء ودرعا، مما أدى إلى نزوح أكثر من 7,400 شخص.

وفي سياق متصل، شدد المكتب على أن الخطة الإنسانية لسوريا، التي تبلغ قيمتها 3.2 مليار دولار أمريكي، لم يتم تمويلها إلا بنسبة 18% فقط، مما يفاقم من صعوبة تلبية الاحتياجات المتزايدة.

 

اقرأ أيضاً:الأمم المتحدة: تحذير عاجل من توقف المساعدات الغذائية الحيوية في سوريا مطلع 2026

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.