توقف عن لوم التوتر: 6 أسباب غير متوقعة وراء صداعك المزمن
قد يزورك الصداع رغم أن نومك جيد، وضغط دمك طبيعي، ولم تتعرض لأي ضغوط عصبية. فبالإضافة إلى العوامل الشائعة، تشير تقارير صحية إلى أن الصداع قد يرتبط بـ عوامل غير متوقعة يتم تجاهلها عادةً.
إليك 6 أسباب خفية قد تكون وراء نوبات الصداع لديك، وفقاً لخبراء الصحة:
1. جفاف الجسم (Dehydration)
الجفاف هو سبب رئيسي للصداع الخفي. عند انخفاض حجم الدم بسبب نقص الماء، يضعف تزويد الدماغ بالأكسجين، مما يتسبب في انقباض الأوعية الدموية وتوليد الألم.
الحل: شرب كميات قليلة من الماء بانتظام على مدار اليوم، وتجنب الإفراط في شرب القهوة لأنها قد تزيد من الجفاف.
2. أربطة الشعر ومشابكه الضاغطة
قد تؤدي المشابك والأربطة المطاطية المستخدمة لشد الشعر إلى الصداع. يرجع ذلك إلى الضغط المباشر على أوتار فروة الرأس، مما يعيق الدورة الدموية في منطقة الرأس.
3. الروائح القوية والمهيجات الكيميائية
بعض الروائح النفاذة يمكن أن تهيج الأعصاب مباشرة وتسبب الصداع. يشمل ذلك العطور المركزة، معطرات الجو، وبعض المواد الكيميائية المنزلية.
الحل: تهوية الغرف بانتظام واختيار منتجات خالية من العطور أو مضادة للحساسية قدر الإمكان.
4. الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية (إجهاد العين)
ينبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية الضوء الأزرق الذي يسبب إجهاداً كبيراً للعينين، وهذا الإجهاد ينعكس في كثير من الأحيان على شكل صداع.
الحل (قاعدة 20-20-20): كل 20 دقيقة تقضيها أمام الشاشة، انظر إلى مكان بعيد لمدة 20 ثانية، مع الحرص على أن تكون الشاشة في مستوى العينين.
5. صداع الارتداد الناتج عن المسكنات
المفارقة أن الإفراط في تناول مسكنات الألم يمكن أن يؤدي إلى صداع ارتدادي (Medication Overuse Headache). يصبح الجسم معتمداً على المسكنات، ويسبب نقصها ألماً.
الحل: يجب استشارة طبيب الأعصاب لتعديل خطة العلاج والتوقف التدريجي عن هذه الأدوية.
6. مشكلات المفصل الصدغي الفكي (TMJ)
يعد توتر عضلات المضغ أو التهاب المفصل الصدغي الفكي سبباً شائعاً لنقل الألم. هذا التوتر ينتقل ليسبب صداعاً في الصدغين ومؤخرة الرأس.
هل تعتقد أن أحد هذه الأسباب غير المتوقعة قد يكون له علاقة بصداعك؟
إقرأ أيضاً : هل تعرف حقاً كيف تقيس ضغط دمك؟ إليك ما يجب أن تعرفه.
إقرأ أيضاً : لا تهملوا صحة أطفالكم: ضغط الدم في الصغر يضاعف خطر الوفاة.