“قاتل صامت”: مخلفات الحرب تحصد أرواح 484 مدنيا بدمشق، بينهم 130 طفلا
تُشكل مخلفات الحرب، مثل الألغام والقذائف غير المنفجرة، خطرا حقيقيا ومستمرا على حياة المدنيين في مناطق سيطرة حكومة دمشق، حتى بعد انتهاء العمليات القتالية.
تُظهر الإحصائيات المتزايدة للضحايا أن هذه المخلفات لا تزال تُشكل تهديدًا يوميًا لأهالي المنطقة، وتتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا، بما في ذلك النساء والأطفال.
وفقا لتقرير المرصد السوري، بلغ عدد المدنيين الذين استشهدوا جراء انفجار مخلفات الحرب منذ سقوط النظام السابق في 8 كانون الأول 2024 وحتى اليوم 626 شخصا. من بين هؤلاء الضحايا، يوجد 176 طفلًا و42 سيدة. بالإضافة إلى ذلك، أُصيب 687 شخصا آخرين، بينهم 305 أطفال و22 سيدة.
ويُوضح التقرير أن 484 من هؤلاء الضحايا استشهدوا في مناطق حكومة دمشق، بما في ذلك 25 سيدة و130 طفلًا. ومن بين هؤلاء، استشهد 8 أشخاص، بينهم سيدة وطفل، أثناء جمع الكمأة. كما أُصيب 501 شخصا، بينهم 214 طفلًا و12 سيدة، بينما أُصيب 6 أشخاص، بينهم 3 أطفال، أثناء جمع الكمأة.
يُظهر الرصد الشهري للضحايا في مناطق حكومة دمشق تزايدًا في الحوادث، حيث بلغت أعداد الشهداء في كل شهر ما يلي:
- كانون الأول 2024: 64 شخصًا (51 رجلاً، 3 سيدات، 10 أطفال).
- كانون الثاني: 91 شخصًا (بينهم سيدتان و17 طفلًا).
- شباط: 78 شخصًا (بينهم 3 سيدات و17 طفلًا).
- آذار: 88 شخصًا (بينهم 23 طفلًا و8 سيدات).
- نيسان: 44 شخصًا (بينهم 14 طفلًا و4 سيدات).
- أيار: 34 شخصًا (بينهم 13 طفلًا وسيدة).
- حزيران: 24 شخصًا (بينهم 8 أطفال).
- تموز: 16 شخصًا (بينهم 7 أطفال).
- آب: 26 شخصًا (بينهم 11 طفلًا و3 سيدات).
- أيلول: 18 شخصًا (بينهم 10 رجال و9 أطفال).
- تشرين الأول: استشهاد مدني واحد.
تُؤكد هذه الأرقام على الحاجة المُلحة لزيادة جهود التوعية والتدخلات الإنسانية لإزالة هذه المخلفات وتأمين سلامة المدنيين، وتُسلط الضوء على الكارثة المستمرة التي تُؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية لسكان هذه المناطق.
اقرأ أيضاً:حصيلة الضحايا في الانتهاكات في سوريا – أيلول/سبتمبر 2025
اقرأ أيضاً:سوريون من أجل الحقيقة والعدالة: يجب إلغاء منصب رئيس العدلية/الشيخ المستحدث في سوريا