سوريا تطلق مؤتمر ومعرض صناعة الإسمنت 2025
أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في الحكومة الانتقالية، برعاية رسمية وحضور دبلوماسي.عن انطلاق فعاليات مؤتمر ومعرض صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا لعام 2025.
و يهدف هذا الحدث، وفقاً لوكالة (سانا)، إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتبادل الخبرات، وتطوير صناعة الإسمنت الوطنية.
يتضمن المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل لمناقشة التحديات وفرص التطوير، ودور الاستشارات في تحسين جودة المنتجات.
إلى جانب معرض تقني مصاحب يقام في الجناح الدولي رقم 1 خلال أيام 20 و 21 و 22.
استثمارات جديدة وتقنيات عالمية
سلّط جبرائيل الأشهب، مدير مجموعة “سيم_تك“، الضوء على محاور المؤتمر والخطط المستقبلية للصناعة:
التحول الرقمي والجودة: سيتم التركيز على استخدام التقنيات الرقمية وأنظمة التحكم الذكية (RTF) في خطوط الإنتاج، وتحسين الجودة عبر أنظمة مراقبة حديثة.
مشاركة دولية: تشارك ثماني شركات عالمية متخصصة من سويسرا وألمانيا لتقديم أحدث الحلول التقنية وتقليل استهلاك الطاقة.
مصنع جديد واتفاقيات: أُعلن عن توقيع اتفاقية لتأسيس مصنع إسمنت جديد في ريف دمشق باستثمار 200 مليون دولار، بالتوازي مع مشاريع إعادة تأهيل المعامل القائمة.
استيراد الكلينكر: قررت الشركة استيراد مادة “الكلينكر” لتقليل التكاليف، كنتيجة مباشرة لارتفاع أسعار الوقود وتقادم خطوط الإنتاج الحالية.
سوق إعادة الإعمار: أكد الأشهب أن مرحلة “ما بعد التحرير” توفر سوقاً حرة وقدرات تنافسية للشركات المحلية والدولية، خاصة في مناطق المدن الصناعية وإعادة الإعمار
الكشف عن فساد مستمر وعودة المعامل للخدمة
في المقابل، كشف المدير العام للشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت “عمران”، محمود فضيلة، عن وجود ممارسات فساد مستمرة لعقود،
تشمل عقوداً وهمية وفواتير مزورة وفروق أسعار تُصرف لمصلحة أشخاص محددين.
وقدّم فضيلة مثالاً صارخاً على هذا الفساد:
“إحدى الفواتير بلغت 12 مليار ليرة سورية، وبعد تدقيق لجنة البيانات تبيّن أنها تبلغ مليار ليرة فقط.”
وأكد فضيلة أن الشركة أوقفت بعض الأعمال التابعة لها بهدف تقليل الهدر المالي ومكافحة الفساد.
خطة التعافي والإنتاج:
- هناك معامل ستعود للإنتاج بعد الصيانة خلال شهرين، مثل إسمنت طرطوس وحماة.
- أكد فضيلة أن إعادة إعمار سوريا تعتمد على صناعة الإسمنت بجودة ومواصفات قياسية،
- مشيراً إلى وضع خريطة تطوير شاملة للمصانع القائمة وطاقتها الإنتاجية لتلبية احتياجات مرحلة إعادة الإعمار.
إقرأ أيضاً: مصرف سوريا المركزي يعلن إنشاء مديرية لحماية المستهلك المالي لتعزيز الثقة
إقرأ أيضاً: تحسن تدريجي في كهرباء حلب.. خطة رسمية لإعادة الاستقرار وسط تشكك شعبي