انطلقت فعاليات معرض سيلا الدولي للأحذية والجلديات “خريف – شتاء” بدورته الـ 16، أمس الثلاثاء، على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق، الذي يقيمه الاتحاد العربي للصناعات الجلدية بالتعاون مع وزارة الصناعة وتنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات، برعاية وزارة الصناعة وبمشاركة 60 شركة محلية وعربية.
وأشار وزير الصناعة الدكتور “عبد القادر جوخدار” إلى تنوع المنتجات الجلدية التي تقدمها الشركات العامة والخاصة المشاركة في المعرض، ما يدل على قوة المنتج السوري وجودته وأن عجلة الإنتاج والصناعة السورية ماضية في استعادة ألقها بعد سنوات الحرب.
كما لفت “جوخدار” إلى المشاركات العربية ومئات الزوار العرب وما يتيحه هذا الأمر من توسيع لآفاق التعرف على المنتج السوري خارجياً وإبرام عقود واتفاقيات تصديرية مع شركات شقيقة وصديقة.
من جانبه، أشار رئيس الاتحاد العربي للصناعات الجلدية “طارق التميمي” إلى الجهود السورية لدعم إقامة معرض سيلا وإنجاحه وما يتم تقديمه من تسهيلات للصناعيين السوريين والعرب.
ونوّه الأمين العام للاتحاد “شريف الحسن” إلى التقدم الذي تحققه الصناعة السورية رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها سورية، مشيراً إلى أنه يجري العمل على وضع خطة لإقامة نسخ من هذا المعرض خارج سورية.
بدوره أكد رئيس غرفة تجارة حلب “عامر حموي” أن هناك إنتاجاً مميزاً ومواكب للموضة وأسعار منافسة في المعرض، وأن عدد الزوار في ازدياد في كل معرض عن الذي سبقه، ودورنا كغرف تجارة تسويق هذه المنتجات وإعادة ألقها في الأسواق المحلية والعربية.