تصاعد المجازر الطائفية في سوريا منذ سقوط الأسد: حصيلة القتلى 3908 مدني
يشهد الداخل السوري تصاعدا خطيرا في أعمال القتل ذات الخلفية العرقية والطائفية في عدة محافظات، وذلك منذ تاريخ 8 كانون الأول، وقد وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما مجموعه 3908 مواطن، مسلطا الضوء على توزع هذه المجازر والضحايا في مناطق مثل الساحل، والسويداء، وصحنايا، وأشرفية صحنايا، وجرمانا.
التوزّع الشهري للضحايا المدنيين منذ سقوط النظام
يوضح التوثيق ارتفاعا في أعداد الضحايا منذ سقوط النظام. ففي الفترة ما بين 8 كانون الأول ونهاية 2024، بلغت الحصيلة 160 ضحية. ثم شهدت الأعداد ارتفاعا في الشهور اللاحقة، حيث سُجل مقتل 194 شخصا في كانون الثاني، و113 في شباط، و144 في آذار، و137 في نيسان.
وفي شهور الصيف، تراجعت الأعداد نسبيا، حيث بلغت 110 ضحية في أيار، و105 في حزيران، و92 في تموز، و97 في آب. وفي أيلول، سُجل مقتل 70 ضحية، جميعهم من الرجال.
حصيلة المجازر في السويداء
بلغت الحصيلة الإجمالية للضحايا المدنيين في محافظة السويداء، منذ 13 تموز نتيجة الاشتباكات وعمليات الإعدام الميداني والقصف الإسرائيلي، 986 مدنيا. منهم 162 مدنيًا، و817 شخصا من المواطنين الدروز، إضافة إلى 5 من أبناء عشائر البدو. ومن المثير للقلق أن 20 من الكادر الطبي في المستشفى الوطني بالسويداء قد أعدموا ميدانيًا.
ضحايا مجازر الساحل والمناطق المحيطة
بلغ العدد الإجمالي للضحايا الموثقين بالأسماء في مناطق الساحل والمناطق القريبة 1682 ضحية مدنية، نتيجة لعمليات التصفية التي بدأت مع اندلاع الهجمات ضد القوى الأمنية والعسكرية.
توزع الضحايا على النحو التالي: 872 في اللاذقية، و525 في طرطوس، و272 في حماة، و13 في حمص.
بالإضافة إلى ذلك، سُجّلت أحداث مؤسفة في مناطق أخرى، حيث تم إعدام 14 شخصا ميدانيا في أشرفية صحنايا، ومقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل نتيجة القصف والاشتباكات في صحنايا، ووفاة مدني درزي نتيجة قذيفة هاون استهدفت قرية رساس في ريف السويداء.
اقرأ أيضا:مقتل شابين يهز وادي النصارى.. احتجاجات ورفض دفن الضحايا حتى كشف القتلة
اقرأ أيضاً:تصاعد الاستهدافات الطائفية في ريفي حماة وحمص.. مقتل أربعة عمال من عائلة واحدة وحرق مقام ديني