توتر أمني متصاعد في حلب وريفها الشرقي بين “قسد” والحكومة الانتقالية

تشهد مدينة حلب وريفها الشرقي تصعيدًا أمنيًا منذ عدة أيام، وسط توتر أمني متصاعد بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات الحكومة الانتقالية، ما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات مباشرة بين الطرفين في المناطق المتنازع عليها.

وفي تطور ميداني جديد، أنشأت القوات التابعة للحكومة الانتقالية نقطة عسكرية جديدة قرب حديقة حي الأشرفية، بالتزامن مع رفع سواتر ترابية في دوار الليرمون. كما لوحظ وجود عناصر من فصائل “الجيش الوطني” الموالي لأنقرة عند أطراف حي الشيخ مقصود، رغم بقاء الحواجز الأمنية المشتركة بين قسد والقوات الحكومية قائمة على مداخل الحيين.

في غضون ذلك، يستمر إغلاق الطريق الحيوي بين حلب ودير حافر منذ خمسة أيام، ما تسبب في شلل كامل لحركة النقل والشحن التجاري في ريف حلب الشرقي.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن الطريق الواصل بين حلب والرقة لا يزال مغلقًا في منطقة دير حافر، وذلك تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى مطار كويرس، مقابل تعزيزات لقوات “قسد” قرب سد تشرين.

كما أكدت مصادر محلية وصول تعزيزات مقابلة من الجانب التركي لدعم مواقع القوات التابعة للحكومة الانتقالية، ما يُنذر باحتمال تصعيد عسكري وشيك على الجبهات الممتدة بين دير حافر وشرق حلب.

ويعرب المدنيون في المنطقة عن قلق متزايد حيال التحركات العسكرية السريعة والمكثفة، في ظل غياب أي مؤشرات على حلول سياسية قريبة أو تهدئة ميدانية.

إقرأ أيضاً: مقتل وإصابة خمسة مدنيين سوريين برصاص الجندرمة التركية شمال شرق سوريا

إقرأ أيضاً: صراع التعزيزات في ريف حلب: إغلاق طريق الرقة-حلب وسط قصف متبادل قرب سد تشرين

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.