هل رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن أبرز رموز نظام الأسد، بما في ذلك رامي مخلوف؟

تداولت منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة مزاعم عن قرار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن مسؤولين وشخصيات بارزة مرتبطة بالنظام السوري السابق، بما في ذلك عائلة مخلوف وعدد من الوزراء ورؤساء الأفرع الأمنية السابقة، في إطار الأمر التنفيذي رقم (14312) الصادر بتاريخ 30 حزيران/يونيو 2025.
إلا أن مراجعة المصادر الرسمية لوزارة الخزانة الأمريكية، ومنصات تدقيق المعلومات مثل “تأكد” و”شبكة تدقيق المعلومات”، أكدت أن هذه الادعاءات مضللة. فبينما أُزيلت بعض الأسماء من برامج العقوبات العامة على سوريا بسبب إنهاء البرنامج السابق، تم إعادة إدراج معظمها تحت برامج جديدة، ما يعني أن العقوبات ما زالت سارية عليها.

كما أوضحت الوزارة أن رفع العقوبات شمل الدولة السورية فقط، بينما بقيت القيود مفروضة على الرئيس المخلوع بشار الأسد وأقاربه، وعدد من المسؤولين السابقين المتورطين بانتهاكات حقوق الإنسان والاتجار بالمخدرات والأسلحة الكيميائية، إضافة إلى عناصر تنظيم “داعش” ووكلاء إيران في سوريا.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إلى أن بعض العقوبات لا تزال بحاجة إلى إلغاء رسمي من قبل الكونغرس الأمريكي، خصوصاً تلك المفروضة منذ عام 1979 عندما صُنفت سوريا كدولة راعية للإرهاب.

 

اقرأ أيضاً:رامي مخلوف: رحيل النظام السوري قريب ومعارك كبرى في الأفق

اقرأ أيضاً:هل ذهب الشرع إلى نيويورك ليتنازل أم ليرفع العقوبات عن سوريا؟

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.