غارة للتحالف الدولي تقتل قيادياً سابقاً في “داعش” بريف إدلب الجنوبي
قُتل هاشم محي الدين القدور المعروف باسم “هاشم الرسلان”، في غارة جوية استهدفت منزله ببلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، اليوم الأحد.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الغارة نُفذت بواسطة طائرة مسيّرة يُرجح أنها تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، حيث استهدفت المنزل بشكل مباشر ما أدى إلى مقتله على الفور وتدمير أجزاء واسعة من المبنى، دون تسجيل إصابات بين المدنيين.
وبحسب مصادر محلية، فإن الطائرة من طراز MQ-9 نفذت الضربة بدقة، بينما أشارت تقارير إلى أن “الرسلان” كان عنصراً سابقاً في تنظيم “داعش”، وانتقل بعد خسائر التنظيم في شرق سوريا إلى إدلب حيث أقام بعيداً عن النشاط العلني.
وتأتي هذه العملية في إطار سلسلة من الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي في شمال غرب سوريا ضد قيادات وعناصر يشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات متشددة، في ظل استمرار المخاوف من وقوع ضحايا مدنيين جراء تلك العمليات.
اقرأ أيضاً:تصاعد أنشطة التحالف الدولي في سوريا: 244 شاحنة، 7 طائرات، و11 عملية إنزال في تموز
اقرأ أيضاً:تصريحات متضاربة: قسد تعلن الجاهزية للمفاوضات ودمشق تتهمها بالتعطيل