1.86 مليون مشترك في مظلة التأمينات الاجتماعية بسوريا

كشف المدير العام للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، حسين الخطيب، أن نظام الضمان الاجتماعي المطبق في سوريا يُعد من أقدم الأنظمة في الوطن العربي، حيث أُنشئت المؤسسة بالقانون رقم /92/ لعام 1959.

وأوضح الخطيب في تصريح لصحيفة “الوطن” أن الهدف من نظم الضمان الاجتماعي هو حماية الأفراد في حالات فقدان القدرة على الكسب، سواء نتيجة المرض أو إصابات العمل أو العجز المستديم أو بلوغ سن الشيخوخة، إضافة إلى ضمان حقوق أسرهم بعد الوفاة.

وأشار إلى أن المؤسسة عملت منذ تأسيسها على توسيع نطاق الشمول ليشمل العاملين في القطاعين العام والخاص بموجب قوانين العمل المختلفة، كما أضاف القانون /28/ لعام 2014 فئات جديدة إلى المظلة التأمينية، مثل العاملين بنظام المياومة في القطاع العام، والعاملين السوريين في المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية داخل سوريا، إضافة إلى أفراد أسرة صاحب العمل العاملين لديه بأجر.

وبيّن الخطيب أن جميع العاملين في المنشآت باتوا مشمولين بالاشتراك في صناديق التأمين دون استثناء، مع منح الحق للعاملين لحسابهم الخاص بالاشتراك بشكل فردي، وكذلك السماح بازدواجية الاشتراك في حال العمل لدى أكثر من صاحب عمل، إضافة إلى إمكانية شمول العاملين السوريين خارج البلاد وفق نظام خاص.

وأكد أن المؤسسة واصلت تقديم خدماتها للمؤمن عليهم رغم الظروف، وتشمل صرف معاشات الشيخوخة والعجز والوفاة، وتغطية إصابات العمل والأمراض المهنية، إضافة إلى تعويضات الدفعة الواحدة لمن لا يحققون شروط استحقاق المعاش.

وكشف الخطيب عن خطوات في إطار التحول الرقمي، بينها إطلاق منصة إلكترونية خاصة لتقديم الخدمات لأصحاب العمل وللاستعلام عن أوضاع العاملين، فضلاً عن اعتماد “النافذة الواحدة” لتسريع الإجراءات وتقليل الجهد على المؤمن عليهم والمتقاعدين.

وبلغ عدد المشتركين في التأمينات حتى الآن نحو 1.86 مليون مشترك، موزعين بين القطاع العام (984,461 مشتركاً)، والقطاع الخاص في جميع الصناديق (450,461 مشتركاً)، إضافة إلى (406,937) مشتركاً في فرع إصابات العمل.

 

اقرأ أيضاً:تقرير ألماني: تصاعد العنف الممنهج ضد الدروز والعلويين في سوريا وسط فوضى سياسية وأمنية

اقرأ أيضاً:سوفا 53.. الاحتلال الإسرائيلي يوسع وجوده العسكري في سوريا

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.