“التربية” تعلن عن آلية موحدة لتغيير أسماء المدارس في المحافظات
أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة الانتقالية السورية، يوم الخميس 15 أيلول الجاري، عن آلية عمل موحدة لتنفيذ إجراءات تغيير أسماء بعض المدارس على مستوى جميع المحافظات، وذلك في إطار جهود الوزارة لـ تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء المجتمعي، وانسجاماً مع توجهات الحكومة في تجاوز آثار المرحلة السابقة وحذف الأسماء المتعلقة برموز النظام السابق.
المعايير الجديدة للتسمية.. تاريخ، ثقافة، وانتماء
أصدرت الوزارة تعميماً موجهاً لمديريات التربية والتعليم في المحافظات، يقضي بوجوب اعتماد المديريات على مجموعة من المعايير عند اقتراح الأسماء الجديدة، وهي:
1- اسم المنطقة الجغرافي: لغرض تسهيل معرفة موقع المدرسة وتحديدها، مثل “قدسيا الأولى” أو “ركن الدين”.
2- العمق الديني والثقافي والتاريخي: اختيار أسماء ترتبط بالرموز التاريخية والدينية والمؤثرة، مثل “الإمام النووي”، “عمر بن عبد العزيز”، أو “فارس الخوري”.
3- الرموز الوطنية والعلمية: تكريم الشخصيات المؤثرة في التاريخ الوطني والعملي والثقافي، مثال: “يوسف العظمة”، “شكري القوتلي”، “ابن النفيس”، و”محمد فارس”.
4- الأسماء الملهمة: اختيار أسماء تعزز من الانتماء الوطني والإنساني للطلاب، مثل “الحرية”، “السلام”، “النور”، و”الحكمة”.
وشددت الوزارة على أن عملية تغيير الأسماء يجب أن توازن بين الإرث التاريخي والبعد الثقافي من جهة، وبين حاجات المجتمع ومتطلبات المرحلة الراهنة من جهة أخرى.
آلية الاعتماد: دور المحافظ حاسم
حددت الوزارة الإجراءات الرسمية المتبعة لاعتماد الاسم النهائي للمدرسة، والتي تتضمن التنسيق مع أعلى سلطة في المحافظة:
اقتراح المديرية: تقوم مديرية التربية والتعليم المعنية باقتراح الاسم الجديد للمدرسة وفقاً للمعايير المذكورة.
موافقة المحافظ: يُرفع المقترح إلى المحافظ المعني لشؤون المحافظة، وذلك للتأكد من توفر المعايير السابقة واعتماد الاسم النهائي.
قرار التسمية: يصدر قرار التسمية الجديد رسمياً من مديرية التربية والتعليم المعنية بعد الحصول على موافقة المحافظ.
إقرأ أيضاً: لماذا يعتصم طلاب سوريون أمام السفارة التركية في دمشق؟