مسد: قضية عفرين حاضرة في النقاشات مع الحكومة الانتقالية بدمشق
أكد رئيس مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) حسن محمد علي، أن قضية عفرين تعدّ من أهم القضايا التي يناقشها وفد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مع الحكومة الانتقالية في دمشق.
وأوضح محمد علي في تصريح لوكالة “نورث برس” أن البند الخامس من اتفاقية 10 آذار، الموقعة بين الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، ينصّ بوضوح على ضرورة عودة جميع النازحين السوريين إلى مناطقهم الأصلية وتوفير الحماية لهم من قبل الدولة.
وأشار إلى أن ما يعيق تطبيق هذا البند في عفرين بشكل خاص هو الاحتلال التركي ووجود فصائل مسلحة غير منضبطة، بحسب تعبيره.
وأكد أن حل هذه المسألة ليس سهلاً ويتطلب الأخذ في الاعتبار التدخلات الإقليمية الكثيرة والوضع الداخلي للحكومة الجديدة، التي لا تزال في مراحلها الأولى.
وشدد المسؤول في مسد على أن عودة المهجرين والنازحين هي خطوة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها لإعادة بناء سوريا.
وأضاف أن تحقيق العدالة الانتقالية أمر حيوي، لا سيما لسكان عفرين، وأن مرتكبي الجرائم بحقهم يجب أن تتم محاكمتهم في محاكم مستقلة تحت إشراف دولي وأممي.
اقرأ أيضاً:تقرير أمريكي: الحمزات والعمشات خارج الحكومة الانتقالية بدعم تركي
اقرأ أيضاً:مجلس سوريا الديمقراطي يحذر من فشل المرحلة الانتقالية في سوريا ويدعو لحوار وطني شامل