جريمة اغتصاب مروعة في مدينة سلحب بريف حماة

تعرضت فتاة عشرينية يتيمة، من الطائفة العلوية، لجريمة اغتصاب وحشية في وضح النهار على يد ثلاثة مسلحين، أثناء توجهها إلى عملها في مدينة سلحب بريف حماة الشمالي الغربي.

  • تفاصيل الجريمة: اعترض المسلحون طريق الفتاة، وأجبروها على النزول من دراجتها الهوائية، ثم قاموا بتجريدها من ملابسها واغتصابها علنًا قبل أن يتركوها في الشارع.
  • مساعدة السكان: شاهدها بعض السكان من البدو، الذين سارعوا إلى مساعدتها وإلباسها ثيابًا، والتواصل مع ذويها لإعادتها إلى منزلها.
  • هوية الجناة: اتهم الأهالي المغتصبين بأنهم من أبناء قرية “العشارنة”.

انعكاسات الحادثة على الأهالي

تُعتبر الضحية المعيلة الوحيدة لأسرتها بعد وفاة والدها ومرض شقيقها، وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تطال المدنيين في المنطقة، والتي يرتكبها معتدون يستغلون نفوذهم العشائري وقوة السلاح، وسط غياب تام لأي محاسبة من قبل السلطات.

ويحذر السكان المحليون من أن استمرار هذه الجرائم دون عقاب يعكس سياسة ترهيب ممنهجة، ترسخ واقعًا تُمارس فيه الاعتداءات العلنية على النساء والمدنيين، في ظل غياب أي حماية أو حق في الشكوى

 

إقرأ أيضاً: خطف النساء في الساحل السوري: فدية، تهديد وطائفية في فراغ أمني

إقرأ أيضاً: رويترز: نساء علويات يُختطفن من شوارع سوريا

إقرأ أيضاً: صحيفة لوفيغارو الفرنسية: اختطاف وتزويج قسري لفتيات علويات في سوريا وسط تواطؤ وصمت رسمي

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.