صالح الحموي يهاجم الحكومة السورية الجديدة:”مجموعة أغبياء وفشلة”

في منشور مثير للجدل، أطلق صالح الحموي، القيادي السابق في جبهة النصرة، والمعروف بلقب “أسّ الصراع في الشام” العنان لانتقادات لاذعة بحق قيادات في الحكومة السورية الجديدة، واصفاً إياهم بأنهم “مجموعة أغبياء وفشلة” حسب تعبيره.

تأتي هذه الاتهامات في أعقاب القصف الإسرائيلي الأخير على عدة مواقع في حمص واللاذقية ودمشق، حيث حمّل الحموي الحكومة السورية المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور، قائلاً: “حذرتكم وقلت لكم لا تلعبوا بالنار، والعدو اخترقكم بالكامل بسبب التوسع والفساد لدى عناصركم وأمرائكم”.

تفاصيل الاتهامات الصادمة

القصف الإسرائيلي: ربط الحموي القصف الإسرائيلي الأخير باكتشاف إسرائيل لمجموعة جهادية في درعا كانت تستعد لإطلاق طائرة مسيرة. واتهم الحموي الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بالتستر على هذه المجموعات، مؤكداً أن إسرائيل “تعتبر أن الشرع يستخدم التقية ويوعد الجهاديين عندما يتمكن سيعطيهم ما يريدون”.

العلاقات السرية والوثائق المسربة: كشف الحموي عن وجود علاقات قوية بين ماهر الشرع وضباط من النظام السوري السابق في موسكو ولبنان، واتهم الحكومة بعقد صفقات سرية “تحت الطاولة”. والأخطر من ذلك، ادعى الحموي أن روسيا حصلت على وثائق وتسجيلات صوتية وفيديو تدين علاقات الحكومة السورية الجديدة بالنظام السوري، وقامت بتسريبها لبريطانيا لابتزازها.

صفقة كمال الحسن: تحدث القيادي السابق عن صفقة سرية مع كمال الحسن، زعيم تنظيم “أحرار الشام”، للقيام بأعمال أمنية “تُظهر الشرع لاحقاً كبطل وترفع من أسهمه”.

“عار” لقاء الشيباني: انتقد الحموي بشدة لقاء الشيباني، وزير الخارجية السورية، بوزير الاحتلال الإسرائيلي رون ديرمر، ووصفه بأنه “عار” و”أول مسؤول سوري يلتقي مباشرة مع وزير إسرائيلي”.

تحذيرات من انهيار وشيك

لم تقتصر اتهامات القيادي السابق على الجوانب الأمنية، بل امتدت لتشمل الوضع الاقتصادي المتردي، مشيراً إلى أن الدولار قفز إلى 12,000 ليرة سورية، والخزينة خاوية، وأن “نقطة تحول في تاريخ سوريا” باتت قريبة.

واختتم الحموي منشوره بتحذير أخير، قائلاً إن من يظن أن الحرب في سوريا قد انتهت فهو “واهم”، وأن هناك “جولات قادمة ونزوح وقصف واشتباكات”. ودعا الشعب السوري إلى “إجبار الحكومة السورية على التنازل والرجوع للخلف” قبل أن تأخذهم “للهمجية”.

 

اقرأ أيضاً:صالح الحموي: الشرع يعد خطة لنقل السلطة إلى إدلب وحلب في حال سقطت دمشق

اقرأ أيضاً:صلاحيات ماهر الشرع تثير تساؤلات دستورية.. ومخاوف من تغييب دور مجلس الوزراء

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.