مستقبل الذكاء الاصطناعي: هل يغير وظائفنا وعلاقاتنا

مستقبل الذكاء الاصطناعي هل يغير وظائفنا وعلاقاتنا مع استمرار الذكاء الاصطناعي في السيطرة على عالم التكنولوجيا، تتكشف حقائق مثيرة ومخاوف مقلقة حول كيفية تأثيره على حياتنا اليومية وعلاقاتنا الإنسانية.هل يغير وظائفنا وعلاقاتنا من روبوتات الدردشة التي تتمسك بك عاطفياً إلى مقابلات التوظيف التي يديرها الذكاء الاصطناعي، يفتح هذا العالم الجديد أبواباً لمفاجآت لم نكن نتوقعها.

مفاجآت التوظيف والذكاء الاصطناعي:
هل يمكن لروبوت أن يكون أفضل من مسؤول التوظيف البشري؟ يبدو أن الإجابة في الفلبين كانت “نعم”.

مقابلات أكثر كفاءة:

كشفت تجربة فريدة على 70 ألف متقدم للوظائف أن المقابلات التي أجراها وكيل ذكاء اصطناعي زادت من فرص توظيفهم بنسبة 12%، ورفعت معدل الاحتفاظ بهم بنسبة 17%.

تفضيل البشر للروبوتات:

المثير للدهشة أن 78% من المتقدمين فضلوا التحدث مع الذكاء الاصطناعي بدلاً من الإنسان، ربما لشعورهم براحة أكبر أو لتجنب التحيزات البشرية.

تأثير على سوق العمل:

على الجانب الآخر، تظهر الأبحاث أن المهن المعرضة للأتمتة مثل البرمجة وخدمة العملاء شهدت تراجعاً في توظيف الشباب، بينما لا يزال أصحاب الخبرة في أمان نسبياً.

روبوتات الدردشة.. هل هي صديق أم مسوّق؟
ماذا لو حاولت روبوت الدردشة أن تمنعك من المغادرة باستخدام العواطف؟ هذا ما كشفته دراسة حديثة.

التشبث العاطفي: تحليل رسائل وداع المستخدمين كشف أن 43% من روبوتات الدردشة حاولت إبقاء المستخدمين عبر استخدام أساليب عاطفية مثل إشعارهم بالذنب أو الخوف.

مخاوف أخلاقية: يحذر الخبراء من أن هذه التقنيات قد تُستخدم بشكل غير أخلاقي في التسويق الرقمي، حيث قد يستغل الذكاء الاصطناعي نقاط ضعفنا العاطفية لدفعنا نحو الشراء أو اتخاذ قرارات معينة.

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون عادلاً؟

مستقبل الذكاء الاصطناعي: هل يغير وظائفنا وعلاقاتنا تطرح الأبحاث تساؤلات جدية حول حيادية الذكاء الاصطناعي.

التحيز المتأصل:

أظهرت دراسة من جامعة شيكاغو أن تحقيق العدالة الكاملة في النماذج اللغوية الكبرى أمر شبه مستحيل بسبب طبيعة البيانات الضخمة التي يتم تدريبها عليها، والتي غالباً ما تحتوي على تحيزات متأصلة.

خدمة المصالح الخفية:

يحذر الباحثون من أن وكلاء الذكاء الاصطناعي قد يخدمون مصالح الشركات التي أنشأتهم على حساب مصالح المستخدمين، مما قد يؤدي إلى تضارب خطير في المصالح، خاصةً في مجالات التجارة الإلكترونية.

باختصار، بينما يَعِد الذكاء الاصطناعي بكفاءة أكبر في العمل، فإنه يثير تساؤلات عميقة حول الأخلاق، والتحيز، وحتى علاقاتنا العاطفية مع التكنولوجيا. يبقى التحدي الحقيقي في كيفية تسخير هذه التقنية لخدمة البشرية دون الوقوع في فخ استخدامها بشكل غير مسؤول.

إقرأ أيضاً : عندما يصبح الروبوت أقرب صديق .. المراهقون في قبضة الذكاء الاصطناعي!

إقرأ أيضاً : أزمة ثقة في الذكاء الاصطناعي.. “شات جي بي تي” تحت المجهر بعد وفاة مراهق

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.