ترميم المستشفيات المدمرة: سوريا تعزز قطاعها الصحي
أعلنت سوريا عن مبادرات ومشاريع صحية جديدة بهدف إعادة بناء المرافق الطبية المتضررة وتعزيز الخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد. ويأتي ذلك في ظل وعود دولية بإعادة إعمار المستشفيات المدمرة، واستعداد البلاد لاستقبال 160 جهاز غسيل كلى جديد.
إعادة إعمار المرافق الصحية وتطويرها
كشف وزير الصحة مصعب العلي عن خطط لإعادة إعمار المستشفيات المدمرة، مشيراً إلى أن دولاً ومنظمات صديقة قد قدمت وعوداً بهذا الشأن.
وأوضح العلي أن الوزارة افتتحت مؤخراً مراكز لعلاج الأورام والجرعات الكيميائية في دير الزور وحماة، وتستعد لافتتاح مركز مماثل في حلب.
كما تم وضع حجر الأساس لعدة مستشفيات كبرى في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى ترميم أكثر من 40 مركزاً صحياً و13 مستشفى، وافتتاح 12 مركزاً طبياً جديداً.
ولتزويد المرافق الطبية بالدعم اللازم، جرى توفير 188 جهازاً طبياً، بما في ذلك محطات الأكسجين وأنظمة الطاقة الشمسية.
مشاريع صحية لتعزيز الرعاية الطبية
أطلق وزير الصحة بالتعاون مع منظمة الأمين للمساندة الإنسانية مجموعة من المشاريع الطبية بقيمة 30 مليون دولار. وتهدف هذه المبادرات إلى توسيع نطاق خدمات الرعاية الطبية في جميع المحافظات السورية.
وفي خطوة لتعزيز السلامة العامة، قامت الوزارة بتوفير حقائب إسعافية مجانية لجميع سيارات وزارة النقل.
كما جرى توفير سيارات إسعاف للحالات الطارئة، وإنشاء مركز للتبرع بالدم في معرض دمشق الدولي.
وتأتي هذه الجهود في إطار مساعي الحكومة السورية لتعزيز قدرات القطاع الصحي وتوفير رعاية أفضل للمواطنين في جميع أنحاء البلاد.
اقرأ أيضاً:انهيار المنظومة الصحية في سوريا.. وزير الصحة يحذر من خروج 40% من الخدمات
اقرأ أيضاً:سوريا عند مفترق إنساني: الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأوضاع
 
			 
				