لقاء تقني سوري–لبناني واتفاق على لجنتين مشتركتين تمهيداً لزيارة وزارية

أجرى وفد تقني سوري زيارة إلى لبنان التقى خلالها نائب رئيس الحكومة طارق متري، حيث جرى بحث شامل في مختلف الملفات المشتركة بين البلدين.

وبحسب ما علمت “المدن”، فقد اتفق الجانبان على تشكيل لجنتين متخصصتين؛ الأولى لجنة قضائية لمتابعة ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، فيما ستتولى الثانية الدخول في المسار العملي لترسيم الحدود. ومن المقرر أن يبدأ عمل هاتين اللجنتين خلال أسبوعين، على أن يجري لاحقاً التحضير لزيارة وفد وزاري موسع يضم وزيري العدل والداخلية السوريين إلى بيروت لاستكمال النقاش وإنجاز الملفات العالقة.

وضم الوفد السوري كلاً من الوزير السابق ومدير الشؤون العربية في وزارة الخارجية الدكتور محمد طه الأحمد، والوزير السابق محمد يعقوب العمر، مسؤول الإدارة القنصلية، إضافة إلى محمد رضا منذر جلخي، رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً.

وبحث اللقاء القضايا الثنائية ذات الأولوية، بما في ذلك المعتقلون والمفقودون من الجانبين، والتعاون في ضبط الحدود ومنع التهريب، إلى جانب ملف النازحين السوريين وسبل تسهيل عودتهم. كما جرى التطرق إلى مراجعة الاتفاقيات اللبنانية–السورية وتطويرها، وفتح المجال أمام اتفاقات جديدة تعزز التعاون الاقتصادي.

واتفق المجتمعون على إعداد نصوص تحضيرية لاتفاق قضائي وآخر متعلق بالحدود، على أن تُستكمل هذه الخطوات في الزيارة الوزارية المرتقبة.

وتأتي هذه التحركات في سياق محاولات لبنانية–سورية متجددة لمعالجة ملفات مزمنة، أبرزها ترسيم الحدود وضبط المعابر ومكافحة التهريب، فضلاً عن التعاون القضائي وتبادل المعلومات الأمنية. ويُنظر إلى الاتفاق على لجنتين قضائية وحدودية كآلية عملية لتسريع معالجة هذه الملفات، مع إمكانية ترجمتها إلى خطوات تنفيذية في حال توفر الغطاء السياسي والإداري اللازم.

اقرأ أيضاً:ملف الموقوفين السوريين في لبنان يعود إلى الواجهة

اقرأ أيضاً:عودة أكثر من 168 ألف لاجئ سوري من لبنان خلال عام 2025

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.