البيان التأسيسي للمجلس السياسي لوسط وغرب سوريا

أصدر المجلس السياسي لوسط وغرب سوريا بيانه التأسيسي مساء أمس الأربعاء، معلنا عن رؤيته لسلامة سوريا ومستقبلها السياسي.

يضم المجلس محافظات اللاذقية، وطرطوس، وحمص، وأجزاء من ريف حماة، بما في ذلك سهل الغاب، ويؤكد على ضرورة بناء نظام حكم على أسس جغرافية، مدنية، علمانية، وقانونية عادلة.

وأعرب المجلس، في البيان الذي تلاه الصحافي كنان وقّاف، عن رؤيته أن «السلام هو إحدى القيم الجوهرية للفيدرالية وهدفها الأساسي».

رفض “حكومة اللون الواحد”

يشدّد البيان على رفض “حكومة اللون الواحد” التي شكّلتها “سلطة الأمر الواقع” على أسس دينية وطائفية وإقصائية.

كما يصف المجلس النظام الحالي بأنه “منظومة إرهابية” تمكّنت من الاستيلاء على الحكم بدعم من نظام أردوغان، حسب تعبيره.

 

الرؤية السياسية والحلول المقترحة

يرى المجلس أن النظام الأنسب لسوريا هو العلمانية الديمقراطية، ويدعو إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 ومراحله الزمنية، بالإضافة إلى عقد مؤتمر وطني جديد بإشراف الأمم المتحدة.

ولتحقيق العدالة الانتقالية، يطالب المجلس بإحالة جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية، مع الدعوة إلى تأسيس محكمة دولية خاصة بسوريا.

كما يطالب المجلس السياسي بالقبض على “أبو محمد الجولاني” وأنس خطاب، وكافة قيادات جبهة النصرة، والإفراج عن جميع المدنيين والعسكريين المعتقلين قسراً .

 

قضايا إنسانية وديموغرافية

يطالب المجلس بإلغاء تجنيس الإرهابيين، ورفض التغيير الديموغرافي والتهجير القسري. كما يؤكد على ضرورة إعادة الممتلكات لأصحابها.

وفي الجانب الإغاثي، يطلب البيان من الأمم المتحدة اعتبار المناطق التي تعرّضت للتدمير الممنهج في وسط وغرب سوريا “مناطق منكوبة”، وتقديم إغاثة عاجلة لها.

الأسماء المؤسسة

يعتبر هذا الكيان الجديد تحركاً ثالثاً نحو الفيدرالية في سوريا، بعد تجربة الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، وتوجّه السويداء نحو الحكم الذاتي.

وقد شارك في تأسيسه كل من الدكتور عيسى إبراهيم، والدكتور صالح نيوف، والمحامي أمجد بدران، والإعلاميين وحيد يزبك وكنان وقاف.

 

اقرأ أيضاً:إيكونوميست: المعارضة السياسية تعود للواجهة في سوريا

اقرأ أيضاً:رامي مخلوف: رحيل النظام السوري قريب ومعارك كبرى في الأفق

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.