رامي مخلوف: رحيل النظام السوري قريب ومعارك كبرى في الأفق

أطلق رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، وابن خال الرئيس السابق بشار الأسد، سلسلة من الرسائل المثيرة للجدل، حذّر فيها من أحداث كبرى تلوح في الأفق السوري، وتحدث عن “اقتراب رحيل السفياني”، في إشارة يُعتقد أنها تعني رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع”، متنبئًا بتغييرات سياسية وعسكرية قادمة.

تحذيرات من “مرحلة ما بعد السقوط”:

وفي تصريحات نُشرت عبر حسابه على “فيسبوك”، تحدث مخلوف عن أن “موعد رحيل السفياني اقترب”، مؤكدًا أن المشاهد التي حدثت في حكمه من قتلٍ وذَبحٍ وتنكيلٍ وخطفٍ واغتصابٍ لم نَرَها منذ عصورِ الجاهليَّة، كـ”مجزرة الساحل” وتفجير الكنيسة، و”مجازر السويداء”، داعيًا إلى عدم الانجرار وراء دعوات تحرّك مشبوهة في الوقت الحالي، خاصة في “إقليم الساحل السوري”، بحسب تعبيره.

تحذيرات من تحركات واقتحام حدود دولة مجاورة:

وبحسب مخلوف، فإن من أسماه “السفياني” قبل رحيله، سيحاول التوغل في دولة مجاورة، دون تسميتها (في إشارة إلى لبنان)، وسيواجه هناك عوائق ومفاجآت كبيرة. كما وجّه تحذيرًا خاصًا إلى المسيحيين في تلك الدولة، مطالبًا إياهم بالحذر من “مجموعات مسلحة متسللة”، قد تنفّذ عمليات ضدهم بمساعدة ما وصفه بـ”الحلفاء”.

اقتتال داخلي… وتدخل تركي مرتقب:

توقع مخلوف أيضًا فشل “السفياني” في مهمته، ما سيؤدي إلى اقتتال داخلي كبير، تتدخل بعده تركيا لتوحيد الفصائل باتجاه قتال القوات الكردية في شمال سوريا. ووجّه دعوة إلى أكراد سوريا للاستعداد لما وصفه بـ”المعركة الكبرى”، محذرًا من فصائل مندسة داخل صفوفهم.

موقفه من التحركات في الساحل السوري:

وفيما يخص “إقليم الساحل السوري”، شدد مخلوف على ضرورة عدم التحرك حالياً، مؤكدًا أن من يدعون لذلك “تجار دماء”، وأن الوقت المناسب سيأتي برعاية دولية واضحة، وسيرافقه إعلان رسمي منه بالصوت والصورة، وفق تعبيره.

رفض كامل لأي رعاية دولية غير روسية:

أكد رامي مخلوف في بيانه على رفضه التام لأي رعاية دولية أو إقليمية من أطراف أخرى غير روسيا الاتحادية، ووجّه انتقاداً شديداً لما سماه “شائعات عن عودة آل الأسد”، مؤكدًا أن لا شرعية ولا دعم دولي لأي فرد من العائلة الحاكمة السابقة أو المقربين منهم.

كما أشار إلى أن ما يُطرح عن شخصيات مثل كمال حسن وغيره مجرد محاولات لإعادة أدوات النظام السابق تحت عناوين جديدة.

رؤية لمستقبل سوريا:

ختم مخلوف رسائله بتأكيده على أن التغيير قادم، وأنه “لن يستلم الساحل إلا فتى الساحل”، ملمحًا إلى دور قادم له أو لمجموعة قريبة منه في المرحلة المقبلة، متوعدًا بأن ما سيأتي سيكون “طريقًا مليئًا بالأمن والرزق والعز والانتصار بإذن الله”.

إقرأ أيضاً: دمشق تتحرك لتقريب العلويين: وساطة روسية وزيارة البطريرك تفتح الباب أمام المصالحة

إقرأ أيضاً: الحل نت: سياسات الشرع المركزية تعمّق الانقسامات وتدفع سوريا نحو اللامركزية

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.