استشهاد رامي غانم بقصف إسرائيلي شمالي القنيطرة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في الجنوب السوري، حيث اعتدت صباح اليوم الثلاثاء على منزلٍ في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، ما أدى إلى استشهاد الشاب رامي أحمد غانم.

الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على منزل في قرية طرنجة بريف القنيطرة

سلسلة استهدافات للمدنيين في القنيطرة:

يأتي هذا القصف ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية التي طالت مدنيين في محافظة القنيطرة خلال الأسابيع الماضية، حيث سبق أن استشهد مواطن في بلدة الرفيد وآخر في بلدة الحميدية، في ظل تصعيد عسكري واضح.

اعتقال شاب سوري في ريف القنيطرة الجنوبي:

وفي تطور أمني جديد، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب ضرار الكريان من بلدة سويسة بريف القنيطرة الجنوبي، عقب عملية مداهمة واسعة انطلقت من قاعدة تل الأحمر العسكرية.

وشاركت في العملية أكثر من 30 عربة عسكرية، حيث توغلت القوات داخل البلدة فجرًا وسط إطلاق نار كثيف وإلقاء قنابل مضيئة، قبل انسحابها بعد ساعة تقريبًا.

تحليق مكثف للطيران المروحي الإسرائيلي:

كما رُصد تحليق مكثف لطيران مروحي إسرائيلي فوق مناطق الجنوب السوري، في مؤشر واضح على استمرار التوتر الأمني والعسكري في المنطقة.

توغل إسرائيلي في بلدة بريقة بالقنيطرة الأوسط:

شهدت بلدة بريقة في ريف القنيطرة الأوسط دخول دورية عسكرية إسرائيلية مكونة من ثلاث سيارات عسكرية دون وقوع اشتباكات.

ريف دمشق: احتلال تل باط الوردة قرب جبل الشيخ:

وفي ريف دمشق الغربي، نفذت قوات الاحتلال يوم أمس، توغلاً عسكريًا بين بلدتي بيت جن ومزرعة بيت جن، حيث دخلت 11 سيارة عسكرية إسرائيلية تقل أكثر من 60 جنديًا. وسيطرت على تل باط الوردة الواقع عند سفح جبل الشيخ، في خطوة تعتبر من أخطر التحركات الميدانية الإسرائيلية في الفترة الأخيرة.

إقرأ أيضاً: جيش الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على تل باط الوردة بريف دمشق

إقرأ أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي يعزز نفوذه في ريف دمشق مستغلاً غياب الدولة

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.