هل تعاني من الشخير؟.. إليك 5 حلول بسيطة وأغربها “الغناء”!
خمس طرق علمية لوقف الشخير.. الحل في الغناء والنفخ بصدفة المحار!
هل تحلم بليلة هادئة خالية من الشخير؟ قد يبدو الأمر صعبًا، لكن الحلول العلمية قد تكون أبسط وأغرب مما تتخيل. كشفت البروفيسورة ميشيل سبير، أستاذة التشريح بجامعة بريستول، عن خمس طرق مثبتة علمياً تساعدك على التخلص من هذه المشكلة المزعجة، والتي تتوزع بين تقوية عضلات الحلق، واللسان، وحتى تغيير طريقة نومك.
هذه الطرق تستهدف الأسباب الجذرية للشخير، بدءاً من الأنف وصولاً إلى الحلق، وتقدم حلولاً عملية ومبتكرة.
1. تمارين لسانك وحلقك: “الغناء” و”نفخ المحار” هما السر
إذا كان الشخير ناتجاً عن ضعف في العضلات، فإن الحل يكمن في تقويتها. يمكن لتمارين بسيطة أن تُحدث فرقاً كبيراً:
الغناء بصوت عالٍ:
يساعد على شد وتقوية عضلات الحلق والبلعوم، مما يقلل من اهتزازها أثناء النوم.
نفخ صدفة المحار:
تبدو غريبة، لكنها طريقة قديمة وفعالة لتقوية عضلات الحنك الرخو في الفم. يمكنك أيضاً محاكاة حركات المضغ مع الضغط باللسان على سقف الفم للحصول على نفس النتيجة.
دفع اللسان: اضغط بلسانك بقوة على سقف الفم لعدة ثوانٍ، أو حركه في كل الاتجاهات لتقوية عضلاته ومنعه من السقوط للخلف أثناء النوم.
2. حلول عملية ليلية: النوم الجانبي وشريط الفم
قد لا يتطلب الأمر تمارين معقدة، ففي بعض الحالات، يمكن لبعض التغييرات البسيطة أن تحل المشكلة:
النوم على أحد الجانبين:
يمنع الجاذبية من دفع الفك واللسان إلى الخلف، مما يحافظ على مجرى الهواء مفتوحاً.
استخدام شريط الفم:
إذا لم ينجح النوم على الجانب، يمكن لشريط لاصق مضاد للحساسية أن يغلق شفتيك برفق، مما يجبرك على التنفس من الأنف.
3. علاجات الأنف: الخطوة الأولى نحو نوم هادئ
يعد الشخير غالباً نتيجة لمشاكل في الأنف، مثل الحساسية أو احتقان الجيوب الأنفية. إليك بعض الحلول السهلة:
غسول الأنف الملحي:
ينظف مجاري الهواء من المخاط ومسببات الحساسية.
شرائط وموسعات الأنف:
تعمل على توسيع فتحات الأنف وتشجع على التنفس بشكل صحيح.
باتباع هذه الطرق، يمكنك أن تجد الحل المناسب لشخيرك وتستعيد هدوء لياليك.
اقرا ايضاً: مخاطر خفية للجلوس متربعاً لفترات طويلة