“قسد” تشن حملة اعتقالات في غرانيج وتفرض طوقاً أمنياً

شهدت بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي حملة عسكرية واسعة نفذتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أسفرت عن اعتقال نحو 30 مدنياً، إلى جانب حرق منزل قيادي سابق في مجلس هجين العسكري.

وبحسب مصادر محلية، لم تُسجَّل عمليات إعدام ميدانية خلال الاقتحام، فيما انسحبت القوات مع ساعات الفجر بعد أن نشرت حواجز على جميع مداخل البلدة، مانعة حركة الدخول والخروج. كما منعت إدخال الخضار والمواد الغذائية، الأمر الذي زاد من الضغوط المعيشية على الأهالي.

وجاءت هذه التطورات بعد حادثة خطف أربعة عناصر من “قسد” في المركز الصحي ببلدة غرانيج، قبل أن يُفرج عنهم لاحقاً. وأعلنت “قسد” في بيان أنها ستتعامل “بحزم” مع أي هجمات تستهدف عناصرها أو السكان، مؤكدة فتح تحقيق بالحادثة، بينما شككت مصادر محلية في الرواية الرسمية ورأت أن الحملة جاءت أقرب إلى إجراء عقابي بحق الأهالي.

وبالتزامن مع الحملة، فرضت “قسد” طوقاً أمنياً على غرانيج وقطعت خدمات الإنترنت وقيّدت الاتصالات في بلدات وقرى الشعيطات، فيما توسعت عمليات المداهمة لتشمل أحياء ومناطق أخرى في ريف دير الزور، رافقها اعتقالات عشوائية واعتداءات على مدنيين، وفق شهادات محلية.

كما شهدت المنطقة هجمات مسلحة استهدفت حواجز ومواقع لـ”قسد” في بلدات مجاورة، بينما أعربت شخصيات عشائرية عن استعدادها للتحرك ضد الإجراءات المتخذة، مطالبة بإنهاء الحصار عن البلدة.

إقرأ أيضاً:قسد تقوم بإنشاء خطوط دفاعية وهجومية

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.