مشروب “الكوكتيل” السحري… هل ينهي التوتر أم يخدع العقول؟

“كوكتيل الكورتيزول” هل هو الحل السحري للتوتر أم مجرد وهم؟
في عالم يزداد فيه الضغط والتوتر، ظهرت على منصات التواصل الاجتماعي وصفة جديدة تجذب الكثيرين: “كوكتيل الكورتيزول”. هذا المشروب الذي يُزعم أنه يقلل من التوتر ويحسن جودة النوم، أثار جدلاً واسعاً، فهل هو بالفعل الحل الذي نبحث عنه؟

ما هو “كوكتيل الكورتيزول”؟
مع ارتفاع مستويات التوتر المزمن، يبحث الناس عن حلول طبيعية. وهنا يأتي دور “كوكتيل الكورتيزول”، وهو مشروب طبيعي لا يحتوي على الكحول، تتداوله مؤثرات على “تيك توك” كحل فعال لمشاكل مثل انقطاع الطمث وتراكم الدهون في البطن.

تتكون الوصفة من:

كوب من ماء جوز الهند

عصير نصف ليمونة

ربع كوب من عصير البرتقال

200 ملغ من المغنيسيوم

ربع ملعقة صغيرة من ملح البحر

ماء فوار

الخبراء يحذرون: المشروب ليس حلاً سحرياً
وفقاً لأخصائية التغذية مورا دونوفان، فإن هذا المشروب لا يخفض الكورتيزول بمفرده، لكنه قد يُعزز قدرة الجسم على التوازن بشكل طبيعي. وتشير دونوفان إلى أن مكونات المشروب تساعد في تجديد الإلكتروليتات التي يفقدها الجسم بسبب ارتفاع الكورتيزول، مما يساهم في الترطيب والاسترخاء.

الكورتيزول: هرمون التوتر ذو الوجهين
يُعرف الكورتيزول بهرمون التوتر، لكنه يلعب دورًا حيويًا في الجسم، حيث ينظم الأيض ومستويات السكر في الدم. وعندما يصبح التوتر مزمناً، ترتفع مستويات الكورتيزول بشكل مفرط، مما يؤدي إلى أعراض مثل:

القلق والتعب

صعوبة في التركيز والنوم

زيادة الوزن وتراكم الدهون في البطن

ضعف المناعة

هل “الكوكتيل” مجرد مساعدة أم علاج؟
بينما يوفر ماء جوز الهند ترطيباً غنياً بالبوتاسيوم، ويساعد فيتامين C في عصير الليمون والبرتقال على وظائف الغدة الكظرية، فإن المشروب يبقى مجرد عامل مساعد. يجب على من يعانون من التوتر المزمن أن يدركوا أن الحل لا يكمن في مشروب واحد، بل في تغيير نمط الحياة والبحث عن حلول شاملة. هل يكفي مشروب واحد لمواجهة ضغوط الحياة المتزايدة؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه هذا الترند الجديد.

اقرا ايضاً: ودّع المكملات الغذائية! 5 أطعمة طبيعية تغنيك عن الفيتامينات

اقرا ايضاً: الموز أم التمر: مقارنة شاملة لاختيارك الأفضل لصحة قلبك وهضمك

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.