اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية بعشرات الآليات العسكرية، فيما أعلنت وسائل إعلام الكيان عن نشاط عسكري تقوم به قواته في مخيم جنين.
وبدورها، تصدت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس لقوات الاحتلال، مستهدفةً تعزيزات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة، فيما جرت اشتباكات على أطراف المخيم بين مقاتلي الكتيبة وجيش العدو.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية من وصول الأمور إلى طريق مسدود وخطير، في إشارة لما يقوم به كيان الاحتلال من سياسات قتل واقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، حسبما قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة.
وحمل “أبو ردينة” الولايات المتحدة مسؤولية عودة سياسة الاقتحامات للمدن الفلسطينية والقتل التي كان آخرها العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس في طولكرم والذي أدى إلى ارتقاء شاب وإحداث دمار كبير في البنية التحتية.
وقال “أبو ردينة” إن “كل هذه التحديات والممارسات العدوانية، لن تغير موقف شعبنا والقيادة في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا” مشدداً على ضرورة تدخل الجانب الأمريكي بشكل فوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل، و”عدم الاكتفاء بسياسة التصريحات التي لا تغير شيئاً على الأرض”، مشيراً إلى أن الأوضاع على وشك الانفجار جراء التصعيد الإسرائيلي الخطير، حسب قوله.
وكان قد قتل شاب وأصيب عدد آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال اقتحام مخيم نور شمس قرب طولكرم، واندلعت اشتباكات عنيفة وتفجير عبوات ناسفة، ما أدى إلى إعطاب الآليات العسكرية للعدو.