نائب أمريكي يزور دمشق لمناقشة التطبيع مع إسرائيل وقضايا إنسانية
قام النائب الأمريكي، إبراهيم حمادة، بزيارة إلى دمشق، قادماً من القدس، حيث التقى بالرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، ووزير الخارجية، أسعد حسن الشيباني، ووزير المالية، محمد يسر برنية.
وتهدف الزيارة إلى مناقشة عدة ملفات أبرزها إعادة الأمريكيين إلى بلادهم، وإعادة جثمان الناشطة الإنسانية كايلا مولر، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى السويداء، بالإضافة إلى بحث انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام.
أبرز الملفات التي نوقشت خلال الزيارة:
القضايا الإنسانية: بحث حمادة مع الرئيس الشرع إعادة جثمان كايلا مولر، التي خطفها تنظيم داعش عام 2013، إلى عائلتها في أريزونا.
كما ناقش الطرفان الحاجة إلى إنشاء ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات إلى محافظة السويداء.
التطبيع مع إسرائيل: شدد حمادة على ضرورة تطبيع سوريا علاقاتها مع إسرائيل والانضمام إلى “اتفاقيات أبراهام”، مؤكداً على أهمية تصحيح مسار سوريا وبناء دولة موحدة توفر السلام والأمن لجميع مكونات المجتمع السوري.
العلاقات الاقتصادية: التقى حمادة بوزير المالية السوري لمناقشة العلاقات الاقتصادية والمالية بين البلدين، وأعرب وزير المالية عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الثنائية.
العقوبات الأمريكية: أكد حمادة دعمه لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع بعض العقوبات لمساعدة الشعب السوري والحكومة الجديدة على إعادة الإعمار، وشدد على ضرورة دور الكونغرس في متابعة التزام الحكومة السورية بتعهداتها.
تأتي هذه الزيارة في سياق جهود أمريكية مشتركة للتحقق من الأوضاع الميدانية في سوريا، حيث أشار حمادة إلى أن فريقه يشارك في هذه الجهود، كما التقى النائب الأمريكي قبل زيارته لدمشق بالرئيس الروحي للطائفة الدرزية في فلسطين لمناقشة ملف السويداء ووقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً: هل يشعل فتيل الفتنة؟ من يقف وراء المجلس العسكري المسيحي السوري؟
اقرأ أيضاً: وثيقة أمريكية تمهّد لرفع تحرير الشام عن قائمة الإرهاب