تجدد الاشتباكات شمالي السويداء رغم إعلان التهدئة

تجددت الاشتباكات، مساء اليوم الأحد، بين مقاتلي العشائر والمجموعات المحلية في شمالي محافظة السويداء، وفقاً لما أفاد به مراسل “تلفزيون سوريا”.
ويأتي التصعيد بعد ساعات فقط من إعلان وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، أن قوى الأمن الداخلي نجحت في تهدئة الأوضاع في المحافظة، عقب أيام دامية شهدتها المنطقة.
وأشار المراسل إلى أن الفصائل الموالية للشيخ حكمت الهجري تقدّمت في منطقتي عريقة والمجدل بريف السويداء الشمالي، ما دفع عشائر البدو إلى استقدام تعزيزات عسكرية في محاولة لصدّ هذا التقدم.
من جهته، صرّح وزير الداخلية أن قوى الأمن انتشرت في شمال وغرب المحافظة، وتمكنت من فرض وقفٍ لإطلاق النار داخل مدينة السويداء، تمهيداً لبدء عملية تبادل المحتجزين واستعادة الاستقرار التدريجي.
وأوضح خطاب أن انتشار قوى الأمن الداخلي يمثل “صمام أمان” للتهدئة وضبط فوضى السلاح، مشدداً على أن “البوصلة الآن هي التوصل إلى وقفٍ كامل لإطلاق النار، بما يتيح للدولة استئناف دورها في إعادة الحياة إلى طبيعتها”.
ورغم هذه التصريحات، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أياً من عمليات تبادل الأسرى بين العشائر والمجموعات المسلحة لم تُنفذ حتى الآن، مؤكدة أن المفاوضات لا تزال جارية دون تقدم ملموس.

 

اقرأ أيضاً: السويداء بين فخ الدولة وفوضى السلاح: الجزء الأول

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.