داما بوست-فرح العمار| أكدت عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق الدكتورة آلاء الشيخ أن محافظ ريف دمشق شكل غرفة عمليات للاستجابة الطارئة للأحداث الأخيرة التي تعرضت لها محافظة حلب وريفها وريف حماة من هجوم إرهابي، والتي أدت إلى خروج مئات العائلات من منازلهم وقراهم ولجوئهم للمحافظات الأخرى.
وأوضحت الشيخ في تصريح خاص لشبكة “داما بوست” أن محافظة ريف دمشق لديها 3 مراكز إيواء في الحرجلة والدوير ومركز التنمية الريفية في يبرود، كانت قد جُهزت مسبقاً لاستقبال الوافدين والتي أصبحت تستقبل الآن أهالي حلب وريف حلب وريف حماة المهجرين.
وأشارت الشيخ إلى أن عدد الوافدين إلى المحافظة والمتواجدين في مركز الحرجلة ومنطقة السيدة زينب وصل الى 40 ألف شخص.
وأوضحت عضو المكتب التنفيذي أن المحافظة تقوم بتقديم كافة المستلزمات المطلوبة، وتم التوجيه من قبل المحافظ لافتتاح مركز طبي يقدم خدماته على مدار الساعة في مركز الحرجلة، كذلك يتم تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل في منطقة السيدة زينب من مديرية الصحة والقسم الطبي في الهلال الأحمر والجمعيات والمؤسسات العاملة ضمن القطاع الصحي، ويتم تقدم كافة الأدوية المزمنة والضرورية للمرضى وإجراء الفحوصات اللازمة لهم.
ونوهت الدكتورة آلاء إلى أن الهلال الأحمر والمنظمات الدولية قدموا السلل الغذائية والمواد الإغاثية الضرورية من (حرامات-فرشات) وكافة المستلزمات الرئيسية للعائلات، بالإضافة إلى أنه تم تأمين كافة المواد التموينية من قبل المحافظة.
وأشارت الشيخ إلى أنه تم توجيه كافة المجالس المحلية وكل رؤساء المجالس المحلية والبلديات والبلدان والمدن لاستقبال أي عائلة تصل إلى قطاعهم بشكل مباشر، والتواصل مع العائلات التي تم استقبالهم من قبل ذويهم لتأمين احتياجاتهم.
وشددت على أن غرفة العمليات المتواجدة في المحافظة مستنفرة على مدار الـ 24 ساعة للاستجابة لأي طارئ وتقديم الخدمات كافة، مع القيام بجولة ميدانية بشكل يومي على الأهالي للاطمئنان عليهم وتوفير كافة مستلزماتهم.