صرّح الباحث والمختص “الإسرائيلي” في شؤون الشرق الأوسط “موتي كيدار” بأن قادة فصائل التنظيمات المسلّحة في سوريا يخططون لفتح “سفارة إسرائيلية” في دمشق وبيروت.
وقال “كيدار” إنه على اتصال مستمر مع من أسماهم “قادة الفصائل المعارضة السورية” وأن الانطباع الحاصل لديه هو أنهم لا يعتبرون “إسرائيل” عدواً، بل يرونها “الحل وليست المشكلة” في سياق مستقبل سوريا، مشيراً إلى أنهم يخططون لتأسيس “سفارات إسرائيلية” في دمشق وبيروت بعد “القضاء على الحكومة الحالية”، بحسب وصفه.
وفي نفس السياق، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” أن “تل أبيب” تتابع على مدار الساعة مجريات الأحداث في سوريا، مشدداً على أن “إسرائيل تحمي مصالحها الحيوية وتحافظ على إنجازات الحرب”، بحيث تطبق بشكل “صارم للغاية” اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مبيناً أن أي خرق للاتفاق يقابل برد قوي.
اقرأ أيضاً: “النواب العراقي”: “إسرائيل” أعادت تفعيل ورقة التنظيمات الإرهابية في سوريا
وفي وقت سابق، تسارع عدد من “المعارضين السوريين” الداعمين لما تسمّى “الثورة السورية” إلى تقديم كافة فروض الطاعة للكيان الإسرائيلي و”جيشه”، حيث ظهر عدد منهم على الإعلام “الإسرائيلي” وفي بثوث مباشرة على “تيك توك” للإشادة بالمجازر التي ارتكبها الاحتلال في سوريا ولبنان وغزة.
ومنذ يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، وبالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، بدأت التنظيمات الإرهابية بشن هجوم واسع من محاور متعددة على عدد من نقاط الجيش السوري في جبهات حلب وإدلب وحماة، ما دفع القوّات السورية للتراجع واللجوء لعملية إعادة الانتشار برفقة تعزيزات عسكرية ضخمة، تواصل على إثرها القوات المسلحة السورية دك معاقل الإرهاب بهدف القضاء على كل أشكاله.
اقرأ أيضاً: الرئيس الأسد خلال استقباله عراقجي: سوريا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية