جريمة الإبادة في غزة مستمرة.. والمقاومة تستهدف خطوط الإمداد للاحتلال
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 421 تواليا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط وضع إنساني كارثي ونزوح 95% من السكان.
قصف عشوائي عنيف
استشهد 5 أشخاص بينهم 3 موظفين من المطبخ المركزي العالمي جراء قصف إسرائيلي مركبتهم في منطقة السطر الشرقي شمال خان يونس، واستشهد مواطن بنيران مسيرة إسرائيلية في جباليا النزلة، واستشهد 18 شهيدا، إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وذكر الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت 7 شهداء وعددا من المصابين، بينما ما يزال 6 مفقودين تحت أنقاض منزل، الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي، في شارع الشهداء بمنطقة الرمال، فيما استشهدت طفلة متأثرة بإصابتها في قصف وسط القطاع، لتلتحق بوالديها وشقيقها وشقيقتها.
وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها تجاه شمال غرب مخيم النصيرات، كما قصفت شقة سكنية في شارع الشهداء بمدينة غزة، وشنت غارتان على مشروع بيت لاهيا ومحيط نادي الخدمات بمخيم جباليا.
ونفذ الاحتلال عمليات نسف مباني سكنية غرب مشروع بيت لاهيا وقرب دوار الشيخ زايد، فيما ارتقى 10 شهداء إثر قصف الاحتلال شقة سكنية تؤوي نازحين في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان، وأيضا استهدف قصف مدفعي وإطلاق نار منطقة الصفطاوي، كما ارتقى عدد من الشهداء بالإضافة لعدد من الجرحى إثر غارة للاحتلال استهدفت منزل في شارع الوحدة.
كما نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية وسط مدينة رفح، واستهدفت طائرات الاحتلال منزلاً بجوار مركز توزيع مساعدات لوكالة “أونروا”، وأطلقت النار شمال مخيمي البريج والنصيرات، وتعرض شاطئ بحر النصيرات لإطلاق نار من زوارق الاحتلال.
المقاومة تستهدف تجمعات وخطوط إمداد للاحتلال
تحدّثت منصة إعلامية إسرائيلية عن حدث أمني صعب في شمال غزة، مؤكدةً مقتل جندي إسرائيلي واحد على الأقل وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة، بعد استهداف جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة مضادة واستهداف قوة الإجلاء بقذيفة أخرى.
وأكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصفها خط إمداد قوات العدو الصهيوني شرق جباليا بعدد من قذائف “الهاون”، في عملية مشتركة مع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ونشرت مشاهد توثقّ دك المجاهدين بحمم “الهاون” تمركزاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين، وسط مخيم جباليا.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى قصفها تمركزاً لجنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في محاور القتال شمال قطاع غزة، بوابل من قذائف “الهاون”.
من جهتها، أكدت كتائب المجاهدين دكها موقع “فجة” العسكري الإسرائيلي بعدد من صورايخ “حاصب 111”.
الاحتلال يقتحم مدن الضفة
اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا شمال غرب الخليل الواقعة جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وأيضا منطقة واد الهرية في مدينة الخليل، فيما تصدى أهالي قرية الطبقة، جنوبي محافظة الخليل، لمحاولة مستوطن مسلح اقتحام القرية.
وذكرت مصادر محلية في قرية الريحية المجاورة، أن مواطنين أصيبوا بالاختناق بينهم طفلة رضيعة، خلال اقتحام قوات إسرائيلية وسط القرية.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية قرية الريحية، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام، مما أدى الى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، كما اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية بلدة إذنا، غربي محافظة الخليل، وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز السام، وانتشرت على الطرقات، ونصبت حاجزا عسكريا، واحتجزت مركبات المواطنين وفتشتها.
وفي بيت لحم جنوبي القدس المحتلة، نفذت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيش للمنازل ومصادرة تسجيل كاميرات المراقبة في بلدة نحالين غرب المدينة بعد عملية إطلاق نار بالمنطقة.
وفي مدينة نابلس شمال الضفة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شابا أصيب بالرصاص الحي في قدمه خلال مواجهات في بلدة عراق بورين جنوبي المدينة.
اقرأ أيضا: “الأونروا”: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية